سيدةُ أعمال قلبي

1K 25 23
                                    

عودة إلى الحاضر :

" صباح الخير لِرَجُلِي الوَحيد كيف أنتَ ؟ "

" أهلا بك صغيرتي أتدرين أنني وسيدةُ قلبي للتو كنت نتحدث عنكِ لقد اشتقناكِ هذه المرة أطلتي الزيارة  ! "

" أعتذر حبيبي لك ولسيدة قلبك الجميلة تلك ، لن أتعذر بعملي لعدم زيارتكما فلا شيء أهم منكما إلا أنني كنت أخطط لرحلة قصيرة في نهاية الأسبوع لنجتمع كلنا لذلك اتصلت لأعلمكما بها فليس لكما عذرا من البداية كما تعلمان "

" ههههه لن نفعل  "

" ممتاز إذا ليلة الخميس سآتي لنذهب سويا "

" حسنا صغيرتي الآن وداعا ولا تكلفِ نفسكِ فوق طاقتها "

" سأحاول ، قبّل لي سيدة قلبك و إلى اللقاء "

أغلقت ملاك خط المكالمة مع والدِها و توجهت إلى غرفتها لتجهيز نفسها ثم انطلقت لشركة أمير فاليوم اجتماع

هذا ما ارتدته :

كان يحتسي من قهوته ببرود وهو يصغي لبعض التفاصيل حول اجتماع اليوم من سكرتيرته حتى دق الباب ودخلت ملاك مُصبحّة على كلاهما ، صرف السكرتيرة و هو يناظرها بإشتداد

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كان يحتسي من قهوته ببرود وهو يصغي لبعض التفاصيل حول اجتماع اليوم من سكرتيرته حتى دق الباب ودخلت ملاك مُصبحّة على كلاهما ، صرف السكرتيرة و هو يناظرها بإشتداد

" حلوتي ما هذه اللعنة التي تُلامس جلدكِ ؟ "

" ملابس طبعا مابكَ عزيزي !؟ "

" لا بأس لايزال هنالك وقت قبل الإجتماع سأخبر شخصا ما ليأتيك بملابس حقيقية لترتديها فعلا "

" توقف عن سخافاتكَ الصباحية أمير ، لا تفسد مزاجي "

قام من مكانه بقوة فاتضح لها عن قرب اشتداد فكه وقال :
" لحظة ! أقطعتِ المَسافة من منزلكِ لمكتبي بهذا القرف ؟ "

" عزيزي أنتَ هو المقرف ليست قطعي الفاتنة ، ونعم فعلت لا تعد لغبائك "

" بشأن أنها فاتنة هي كذلك حقا لهذا لن تخرجي من باب  مكتبي بها يكفيني عيون الأوغاد التي سمحتِ لها بكِ " كان يهمس هذا الكلام في أذنها بينما يداعب شعرها ببطئ

التفّت هي له و بدأت تُمرر إصبعها على وجهه بتلاعب أجفله
" مزاحكَ الثقيل يا سيد أمير لتُبقهِ لنفسك ! أدري أن كل هذا الكلام لتقول لي بِطُرقك الملتوية البشعة أنني أبدو حقا كسَيدة أعمال مثيرة للغاية .. شكرا أعلم ذلك والآن لنخرج "

توجه لباب المكتب أغلقه و أزال المفتاح خبّئه في جيب سترته و جلس على أطراف مكتبه متحدثا باستفزاز
" حسنا يا سيدة أعمال قلبي المثيرة لتخرجِ إن تمكّنتِ "

لن ينكرَ أبدا أن ملامح التعصب زادتها فتنة عن حالها لكن سرعان ما أخفتها بمهارة راسمة على ثغرها بسمة خبيثة أهلكت قلبه ، اتجهت نحوه بخطوات اه اللعنة عليه أحسها بمثابة رقص على قلبه و اقتربت منه بجرأة وهي تداعب لِحيته
" ما خطبكَ عزيزي أحقا تحاول ضبطي بهذه الدراما الصباحية ؟ ألا ترى أنك تبالغ ؟ صحيح اعتدت هذه الحركات في الروايات التي أقرأ لكن البطل لا يقوم بها لأي فتاة إنما لفتاته هو وأنا لست كذلك فلا تعِش الدور كثيرا! "

أنهت كلامها مقبلة خده فذاب الولد  .. أثناء ذلك كانت قد أخرجت المفتاح من يده ، فأمسكت يده و  جرّته وراءها ليبدو كالمنتشي أمامها ، بمجرد ماكانت ستفتح الباب وجدت نفسها محاصرةً بين ذلك الوسيم و الباب وبالكاد سمعت كلماته الحارة بعد ما وترها بحشر رأسه ما بين رقبتها وأذنها

" لنخرج الآن فالحق يقال تمكنتِ أنتِ مني بحركتكِ تلك بدل أن أفعل أنا لكن ليكن بعلم ملاكي المهلك أن ما فعلت سيكلفها الكثير "

كان سيأخذ حقه منها بقبلة هناك لكنها أبعدته رغم ارتجافها ، وأصبح هو يجرها إلى قاعة الإجتماعات بعد أن كانت تفعل..

عند الدخول مباشرة أعطى لكل من بالمكان من نساء أم رجال نظرة ملخصها ليرفع أحدهم بصره إلى الواقفة أمامه وليرى من هو الوحش حقا ، أنا هي فلم تفهم شيئا عندما لم ينظر لها أحد بل و أنزلوا رؤوسهم بعد تحديقهم به ..

انتهى الإجتماع و كان أول مغادري المكان هو و هي
تقدمها إلى مكتبه فلحقت  .. بعد أن طلب لكلاهما كوب قهوة (تسري القهوة بدل الدم في أجسادهما) ظل يناظرها برماديتاه بكل عنفوان بارد مشتعل لتقابله هي بنظرات تحمل استفزاز العالم بأسره دون سبب يُذكر

الجزء حلو جدا لكن قصير أدري سأحاول نشر جزء جديد في أسرع وقت استمتعوا

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now