تذوقيني و قد يُباح لكِ ما هو محرُوم حُلوتي

1.2K 20 4
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا حلوين ... أما بعد بإذن الله سأتابع كتابة هذه الجميلة المنسية هنا... سأعود على مهل ... فاصبروا وصابروا ...

آخر ما ورد في آخر جزء كتبته ...

يا الله كم غضبت منه " كيف يتجرأ هذا السخيف على قول هذا الكلام الأحمق كيف ؟؟؟ وكأنه يسخر مني هذا المعتوه تبا له " هكذا كان موقفها الداخلي من كلامه

" هاي أنت ماذا تظن نفسك قائلا بسخافاتك تلك ... لستُ أنا من تُهان بهذه الطريقة لأنها أرادت الدفع بعدل كما متعودة هي ... لا أنتَ ولا أي ذكر معتوه غيرك يمكنه الإستهانة بي بهذه الطريقة حسنا !!؟ مستحيل أن تدفع عني مرأة ... انظر إليّ هذا الكلام طبقه مع أمك أو أختك أو ربما زوجتك لكن ليس معي أنا ... لستَ قوَّاما عليّ ليكن في علمك فقط "

وهرولت بخطوات مسرعة غاضبة ساخطة نحو سيارتها ...
كلامها زاد من  حدة غضبه بطريقة واضحة لذلك دفع الحساب فورا  ليُحاول اللحاق بها فيجد أنّ غبار الطريق مُتناثر بعد أن سحقت المكان بعجلاتها  الشرسة   ... ما كان عليه إلا أن يشتم ويلعن بصوت مخيف ثم يركب سيارته هو الآخر تاركا أثره في الطريق كما فعلت  قبله  لكن من وراءه ومن خلفه ...

عند قيادته كان أمير يتصل لمرات متتالية بملاك ، فصحيحٌ للغاية أنه غاضب وبشدة منها لكن عنفوانها و شراستها جعلاه يخاف على شخصِها ... لمّا قابلَهُ الفصل منها للمرة اللامعدودة نهر نفسه عن فعل ذلك مجددا مدعيا أنه لا يكترث بشأنها فرمى بهاتفه على جنب وأسبل معالِم القسوة على ملامحه اللذيذة كي يتابع طريقه لقصرهِ لكن خلال كل ذلك يفكر بحلوته المتمردة  ...

فأما عند ملاك بعدما اختفت من أمام المطعم بسرعة البرق ... كانت كل الطريق تَلذَعُه بكلماتها فما تشعر به من غضب يكاد يحرق الهواء الذي يتنفسه  ... فمن هو بحق خالق الجحيم ليستصغر النساء على حسب فِكرتها  بل وهي ليست أيّ امرأة ...

(جميلتنا العنيفة عدوانية جدا في مايخص التمييز المقرف في المجتمع بين الذكر والأنثى لذلك لا تستغربوا فضلا حتى لو أن قصد بطلنا ليس هكذا البتة)

كل من ملاك و أمير حاليا غارق في نومه بعدما كان كل واحد منهما يفكّر في الآخر بإستفزاز مُحبّب ...

على الخامسة صباحا والتي تعتبر الساعة المقدسة للإستيقاظ عند أمير منذ سنين مُعتبرة للغاية استيقظ حُلونا الوسيم جدا في كل حالاته ليمارس عادته في الجري ككل صباح بينما يستمع لبودكاست معين ... و بمرور حوالي النصف ساعة عاد إلى منزله فيمارس روتينه الصباحي المعتاد والذي عنوانه كوب قهوة مُرة رفقة صفحات من كتابٍ ما كي يذهب إلى عمله ...

عند ملاك ... بما أنها لم تسهر للغاية فلم تواجه صعوبة في الاستيقاظ خاصة وأن علاقتها مع النوم لم تصبح بذلك العمق ... غادرت فراشها المحظوظ بها لتبدأ قبل كل شيء بكوب قهوة هي الأخرى ثم تبدأ بطقوسها الخاصة بهذا الصباح وكان آخرها وأهمها هو ذهابها للعمل ...

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now