خَاضِعِي

-04-

🌹✨

____________________

رفعت  رأسي للأعلى بإبتسامة سعيدة غير مكترث لنتائج اللعب تحت المطر بالأدق لمن لديه مناعة سيئة إتجاه تغيرات الجو

- الشتاء يَـعْـلُو دوما

نبست أميز الشتاء عن باقي الفصول و شعري الكثيف يغطي قليلا من عيناي ، لمس كارلوس خدي  برقة قبل أن يبعثر خصلاتي
ي

ُنْعِم النظر لعدستي كأن المحيط إختبأ داخلها

- و جمالك يَـعْـلَـى عليه

همس كارلوس بخفوت يجعل وجنتاي بقمة الإحمرار رفقة لتزايد نبضات قلبي، هذا مالا أريده

- أقابل السماء و يداي يحاصران الهواء شهيق

طبقت  الخطوات كلها بينما أتمتم لكارلوس المستمتع بمظهري المبتل، نفخت خداي و الهواء مقبوض داخلهما رغم رفعِ ذراعاي لم يصلا لجبهة كارلوس حتّى

" حقيقة أن حبيب قلبه بحضنه يقوم بحركات عفوية كهذه لوحدها ترهق رجولته

- زفيرر

أخرجت الهواء بكلمتي ثم نقلت بصري للرجل أمامي

- دورك

أمال كارلوس رأسه بضحكة جانبية

- لا تناسبني تصرفات مراهقين التيك توك

كشرت حاجباي و إبتسامة مستنكرة علت وجهي، هل خوض تجارب ممتعة للمراهقين فقط؟

- ما دخل المراهقين هيا لا تكن عاهرًا

حررت نفسي من أذرع كارلوس تراجعت للخلف و أكملت بمحاولة إقناعه

- سيراودك إحساس مذهل أرجوك لا تحرجني و ترفض فكرتي

تضمنت آخر كلماتي التوتر و كالعادة كارلوس لن يقاوم كلمة أرجوك

- أعد الخطوات

توسعت إبتسامتي ، قبل أن أبدأ الشرح مرة ثانية

-إجعل وجهك يقابل السماء و تخيل نفسك تحاصر الهواء ثم خذ نفسا عميقا

زادت غزارة الأمطار و لانزال واقفين بالشرفة

- أخيرا إطرح الهواء المكتوم براحه

أعدت الفِعلة أثناء شرحي أنا عاشق للأجواء الممطرة ، أعاد كارلوس شعره الأملس للخلف بأسلوب مثير تقدم  بخطوات وئيدة جعلتني أتراجع للخلف حتى إصطدمت بسور الشرفة