خَاضِعِي

-13-

ڤُوتْ + كومنْت = نيُو بَارت ✨.

لم يتم التحقق من الأخطاء

___________________________

- حُلو

أطلقت أنينا صاخبًا حين إعتصر فخذي بكفه و شفتاه تلهتمان شفتاي ،صدح بالينبوع الخالي صوت صفعهِ لمؤخرتي بقوة لم أتخطى لسعات صفعته و هاهو كفه يصطدم بها مرة ثانية

قيد ذراعاي خلف ظهري بيد واحدة، لسانه يفقدني صوابي ، راقص شفتي لوقت طويل و نفسي مقطوع

غير زاوية القبلة بسرعة يجعلني عاجزا بشدة أمام هيمنته ، لا تزال يده تمسح مؤخرتي ثم تصفعها

قبلني بقوة كأنه لم يتذوق طعم شفتاي من قبل ، تارة يعض شفتي العلوية و تارة السفلية ، تقلص بطني خوفا من دخول أحدهم و رئيتنا بمنظر غير لائق

أملت رئسي لليمين بمحاولة إلتقاط أنفاسي، حرر ذراعاي فجأة ناقلا يده لذقني يضغط عليه بعنف كي يسحب رأسي لجهته ، فتحت فمي بغية إصدار أنين و هو إستغل الفرصة ليتسلل لسانه

حالما إستعدت قدرتي على الحركة حشرت يدي بين صدرينا و هتفت بصعوبة

- تمالك نفسك يارجل!! ماذا لو دخل أحدهم، سنقع بموقف لا يحسد عليه

ضرب لسانه باطن وجنته بإغراء بعد أن كتّف ساعديه لصدره، صرفت إنتباهي عن وشم بإسمي "max" بكتفه و أضفت

- علينا التوقف الآن!

أومئ برأسه و عدستاه تطلقان نظرات غامضة أنستني سعادتي فهمها ، ظننته أصبح إنسانا يفكر بعقله أخيرا  !

- سنتوقف و نكملُ بالغرفة

لم يكن كلامه إختيارا بل إجبارا ، إشتغل عرق العناد

- بأحلامك من قال سأنام معك الليلة؟

هتفت بنبرة مرتفعة بينما أخطو عائدًا للدرجَات الطويلة لأغادر، أمسك معصمي بقوة أجزم أنه إحمّر

- لا تجبرني على فعلها بالعنف

أخرجت لساني بعبث

- واو  ! أخفتني كثيرا

أمسك بيداي و أرجعني لحضنه، مال نسبيا ليكون بطولي و باشر تقبيلي لعلي أسكت

- لا أريد!

بقيت أهز رأسي يمينا و يسارا ليتركني، خالف توقعاتي بإمساكه لفكي و مواصلة ما يفعله