- أقولها بـ كل إحترام
تكره رُوزَان ؟ ذوقك خايس________________________
- لا تقترب مني و لا تحادثني
كتفت ساعدي الأيسر لصدري و الآخر ألقيته جانب فخذي، إدوارد ينظر لي بندم شجعني على المواصلة
- لم أعد أريدك
الألم بعيناه كسر قلبي تمنيت إحتضانه لكن الأوان فات
الكره سيطر عليّ- سامحني، و دعنا نفتح صفحة جديدة إستمع لتفاصيل القصة رجائا
إنفعاله المفاجئ ظهر بنبرته التي إرتفعت
- ماكس لم أنفصل عنك دون سبب.. على الأقل إفهمني! إذا لم يتغير قرارك حتى بعد سماع المشكلة سأنسحب من حياتك !
نظرت لأظافري أدعي اللامبالاة و نبضاتي تتزايد ، قلبي المتهور يريد الإنصات له و عقلي الناضج يأمرني بأن لا أخضع
- لست مهتما بالقصة إدوارد، مُلخصُها أنك تخليت عني و حياتي مدمرة
رفعت حاجبي
- بأسوء مراحل حياتي تركتني
رغم محاولة إظهار البرود، الحزن خيم عليه أكتافه إرتخت و حاجباه تقوسا بضعف ماهي إلا ثوان و عادت تعابير الهدوء ، لم يكد ينبس بحرف و ها أنا أردف بسخرية معانيها مبطنة
- على أي حال ليس عليك القلق
إبتسامة جانبية عمادها الإستخفاف منحتها له
- أنا بأحسن أحوالي ، حالتي المادية مستقرة و العاطفية ملأها غيرك
هنا كان دوره ليصدم بشدة، حدقتاه توسعت تبرهن أن الجملة الأخيرة لن يمررها بسهولة
- ماذا؟ أظننت أنني سأبقى عازبا للأبد؟
إهتزاز ملامحه و إرتجاف يديه جعل إبتسامتي تتوسع ، أسدلت جفناي بإغراء
- كل هذا الجمال تنتظر منه البكاء لحد عودتك ثم الإرتماء بحضنك و مسامحتك؟
مددت ذراعاي للهواء و إلتفت لأواصل المشي حيث النافورة الرخامية ، جلست بحافتها العريضة و تلمست مائها النقي ، صافي و مريح يليق لجو كهذا
إستطعت سماع صوت كعب حذائه بينما يتقدم ناحيتي، دون حاجة للإلتفات علمت أن الغضب ينهش قلبه
حين وقف خلفي و قابل إنعكاسه المياه المتدفقة داخل النافورة، إرتفعت حرارتي عيناه تثقبان جسدي
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______