100 فوت + 200 تعليق = بارت :)_____________________________
مرت ساعة منذ غادر ماثيو رفقة إدوارد، لا أزال بنفس الوضعية و آلبرت يراقبني بصمت
- ماكس ألن تكف عن البكاء؟
دفنت وجهي بالفجوة بين ركبتاي لكوني أحتضنهما و دموع الخيبة تغادر مقلتاي
- ماكس ستتورم عيناك مجددا
زفر الهواء المكتوم بضيق واضح، فقد بكيت حوالي أربعين دقيقة دون توقف
- هيا إمسح دموعك صغيري
واجهته بملامح باكية ووجه شديد الإحمرار
- أخبرتك أن ماثيو سيتقرف مني بالنهاية و لن يكون لي أي حق بالبقاء معه!
شهقت و أسوء الإحتمالات تداهم مخيلتي
- بحق السماء كيف علمت أنه تقرف منك؟ ما قاله كان سؤالا طبيعيا أنت من تهربت منه
لم أهتم لحديث آلبرت وواصلت التذمر
- بل ما فعله قريب للتقزز فقط لأنه طفل باغتته الكلمات!
عندما قلت لماثيو أن هناك رجالا يستطيعون الحمل أجاب عليّ ببرائة شديدة قائلا " هذا غير معقول، النساء هن من يمتلكن قدرة الحمل "
حينها غيرت الموضوع سريعا فقد إلتوى لساني و إستمعت لأخباره بقلب محروق
- سيكبر و يكرهني أنا متأكد!!
مسحت دموعي بخشونة و فمي مستمر بإلقاء الفرضيات
- لما يكرهك؟ هل كرهت كاي؟
أخذت ثوان لأستوعب سؤاله، سرعان ما أجبت
- بالطبع لا
قطب حاجبيه قبل أن يردف بحنان مخفي وراء صرامته
- إذا لم تكره أمك فـ لما تتوقع كره ماثيو لك؟
جالت نظراتي أرجاء الغرفة بتوتر و ساقاي أعدت تبسيطهما فوق الفراش
- أنا و أمي بيننا فرق السماوات و الأرض ، هو شخص رائع بمعنى الكلمة لم يخفنا عن العالم بل إفتخر بنا و أمرنا بالسعي لنكون قدوة لغيرنا
إنخفض صوتي لا إراديا
- أما أنا أخفيت إبني كأنه فضيحة و لم أدع إدوارد يخبره الحقيقة بسبب أنانيتي
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______