خَاضِعِي

-16-

الفصل فيه 3113 كلمة ما أستاهل نجمة 🥹؟

لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية

___________________________

غادرنا غرفته بعدها المدرسة بأكملها، يده الصغيرة تمسك يدي بإحكام و إبتسامة سعيدة تعلو شفتيه
أدركت من خطواته السريعة أنه متحمس بشدة للخروج من هذا السجن
الإدارة تمنع خروج التلاميذ لأسباب تافهة ، آخر مرة أخذته لمدينة الملاهي ببداية الفصل الدراسي

- أنا سعيد جدا لأنني برفقتك ماكس، كأنني أحلم

رفع رئسه يعبر عن مشاعره البريئة بعفوية، حين لمحت الدراجة عند المدخل سألته

- صغيري أتفضِل ركوب الدراجة أم المشي؟

زم شفتيه محدقا بالدراجة النارية أمامه، حدق لدقائق طويلة كأنه يختار شريك حياته !

- بالعادة كنت لأختار الدراجة لكني مشتاق إليك لذا

أردف بلطف

- أريد المشي بجانبك و التمسك بيدك بينما أبلغك عن ما فعلت بفترة غيابك بالتفصيل الممل

إنخفضت لمستواه فجأة و أحطت كتفيه بذراعاي أعانقه بقوة، هو بالفعل بارع بشرح ما يحس به
عكسي تماما  !
أنا لا أفهم نفسي حتى  !

- كم أحبك صغيري

بادلني العناق بلهفة ، جسده الضئيل يمتلك قدرة تدفئتي مهما إشتدت البرودة

- ليس بقدرِ حبي

داعبت أنفه بأنفي و أعيننا مغمضة

- من علمك الغزل؟ أتواعد خلف ظهري؟

أطرب أذني بقهقاته الخجولة ، حملته و رميته بالهواء قبل أن يسقط إلتقطته بوضع يداي تحت إبِطِه

- ليس كما تظن ، بأوقات فراغي أقرأ القصص بمكتبة مدرستنا

رميته مرة ثانية ليضحك بخوف تغلبه المتعة

- إشتقت لي؟

أحاط بذراعيه عنقي و جسده بين يداي

- أكثر مما تظن

أملت رئسي قليلا و قبلت خده بلطف ، لم أنسى ترك عضة صغيرة بلحمه الطري
أنزلته و عدت لأمسك يده خطواتنا تتجه للخارج
ما إن أصبحنا خلف الأسوار إلتفت إليه

- أين تريد الذهاب صغيري؟

وضع يده بذقنه يفكر و أنا تركت له الوقت الكافي، رفع رئسه و أجاب