-10-

11.4K 224 226
                                    

ڤُوتْ+كومنْت = نيو بَارت ✨

____________________

- لذيذٌ جدًا

عاد ليقبلني بعد نظرات مظلمة لشفتاي ، غرس أسنانه بقواطعي يمتصها بتلذذ أنامله تحيط عنقي بقوة كأني سأهرب منه
شددت أكتافه و أنفاسي مسلوبة

رفعت يداي بصعوبة لأمسك خصلاته الناعمة لعله يتوقف، فعلتي جعلته ينحني أكثر

إنساب ريقه بحلقي فتركني ليصدر صوت إمتطاق خفيف يَتبعه خيط لعاب آخر لكنه أغلظ من سابقه

عدت للخلف أستنشق الهواء بصعوبة رأسي منخفض يدي عند صدري و نار موقدة تجتاح جسدي
هدوء الغابة جعل صوت شهيقي و زفيري مسموعا ،

سحب شفتي للأسفل يكشف عن نسيجها المبلل الدامي ، مرر سبابته بهدوء و عيناه لا تفارقان عيناي

- سحقا

همس ببرود ثم إستدار للجهة الأخرى مضيفا

- أشك أني قادر على تحمل فتنتك

أمال رئسه ليكلمني من وراء كتفه ، حينها تمسكت بسترتي خائفا من عيناه

- أريد رؤيتك تحتي

نظراته كرصاص و أنا ضحيتها طريقة وقوفه، نبرته، عيناه
أتمنى أن تطول اللحظة

- مالذي ستفعله إذا..

نطقت بتردد حين إستدار و يداه بجيوبه

- أفعل ماذا؟

بلعت ريقي لأكمل بقية سؤالي، مدركا أن ما سيأتي بعده سيء

- إذا تركتك تفعل ذلك الشيء

ساد صمت مريب جعلني أتمنى ضرب رأسي بأقرب عمود كهربائي ليتني لم أتكلم
عضضت شفتي بإحراج و هو ضحك يجعل الحمرة بوجنتاي تزداد

- اللعنة! أنت ظريف جدًا

عاد للخلف بخطوات وئيدة و إبتسامة جانبية جعلت أفكارا سوداء تتجمع بعقلي، مدد ذراعه اليمنى ليلمس جذع الشجرة و بالوقت نفسه يحاصرني
حاولت سحب نفسي ببطئ للجهة اليسرى فأوقفني مجددا بلكم الجذع

شددت أطراف سترتي البيضاء و خداي منفوخان بؤبؤ عدستي يتوجه لكل بقعة بإستثنائه

- تقصد مالذي سأفعله بك؟

وضع رأسه بفجوة عنقي ، أنفاسه الحارة تذكرني بما حدث في السيارة

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now