لكُلِ بدايةٍ نهايةٍ... أنا هنا لأقول لكم بحزن شدِيد....I'm just a girl 🎀
150 نجمة + 200 تعليق = بارت ♡
_________________________
- هل وصلنا؟
طرحت أول سؤال راودني و الجزيرة أمامي، لا يفصل بينها و بيني سوى نزول اليخت
- أجل
شعرت بمزيج مشاعر كثيرة، أفكر بالعودة لموسكو و نسيان سبب تواجدي هنا
- لا تقلق أنا معك
شد كارلوس كتفي أقوى، يُذكِرني أنه يقف جانبي
- لا أدري.. خوف شديد يتسلل لقلبي
أحسست بالعجز لدرجة كبيرة، ساقاي مخدرة
- تنفس بهدوء حبيبي
قضمت وجنتي و حككت يدي لأخفف التوتر الحاصل لي، أين كان عقلي عندما أطعت آلبرت و سافرت
- حاضر
أخذت شهيقا طويل ثم زفرت الهواء المتراكم برئتيّ، عاينت الجزيرة بتركيز
- هنا يتواجد جدي و جدتي
إلتزمت الصمت و إستمريت بمراقبة قرية كولومنسكوي المكان الذي ترعرع فيه والداي
- حسنا
شكلت شفتيّ بشكل خط مستقيم
- لنفعلها
إستدرت معلنا التقدم أيا كان الثمن، نزلت سلالم اليخت، بقيت أنتظر قدوم كارلوس و حمله للحقيبتين بيد واحدة، كي يستطيع إمساك يدي بالأخرى أو ستكون قصة الأنستقرام بعنوان
" لم يعد يحبني "- الظلام حالك و الميناء فارغ ، إستقبال غريب من المدينة! لو كنت بموسكو لرأيت مجموعات كثيرة تتجول في الأرجاء
خطونا أول خطواتنا و بصري يجول المكان ، الطريق الوحيد الصالح للسير يقود للأمام
- لاتنسى أننا بـ قرية لا يسكنها سوى بعض العجائز و اللاجئين
كانت إجابة كارلوس منطقية، إلتصقت بذراعه أُناظر الأشجار على جانبيّ الطريق، مع أعمدة إنارة
- أنا خائف!
إنقبضت ملامحه بغضب واضح، فقد عبرت عن ما أشعر به بصراحة
التواجد بمكان غريب لأول مرة على الساعة العاشرة ليلا و كل ماتستطيع رؤيته الأشجار مريب حتما
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______