كانت العجلة تدور وتدور بسرعة لا تقبل الإدراك ، تجعل من الأرقام التي وجدت فيها تبدو كالقطات مارة من نافذة صاروخ يحلق بسرعة أسرع من الضوء .... دارت و دارت الي ان بدأت حركتها تتباطئ تجعل معها دقات قلبي تتاباطئ اكثر و الريق يصبح خاثرا في حلقي ....
وعندها بدأت تدور ببطء شديد جاعلة من الشوكة مترددة علي مئات الأرقام
اغمضت عيني بقوة وقد احسست بقوة الضخ في عروقي ...... عندما توقفت عن سماع صوت دوران الدولاب . لقد إنه !!!!! يا الهي الشوكة الشوكة قد اختارت رقما !!!!!! ... مما سبب صياح بعض التلاميذ الفرح بأنهم ليسوا هم ...
"هدوء ..... هدوء رجاءا "تكلم زين عبر المايكروفون .... من هو يا تري الذي تم اختياره؟؟؟؟ فتحت عيني ، اري المكان صاخبا حولي .. لكن أستطيع تمييز الهدوء ، عقدت حاجبايا انظر لدولاب و ازلمت شفتي بغير رضى .. لقد كان بعيدا عني ويصعب رؤية الرقم الذي تشير اليه الشوكة
"الرقم الذي اختارته الشوكة هو 2560 "
في اللحظة التالية ، كان كل شئ بطئ .. كما لو انه تم جذب كل خيط.ثانية ببطء و هدوء ..... احسست بشىئ بارد ينتشر في دماغي ، يقلج التفكير و يجمد الإدراك
كانت .. كانت الصدمة !!!!!!!!
رمشت لثواني ، فجأة كما لو ان الضجيج اصبح مئات من الايدي الصغيرة الممتدة التي تشقق دماغي . الزمن يتوقف حولي وكأن الحياة من حولي تم تجميدها ...
و في اللحظة التالية ، عيوني وجدت طريقها نحوه ...
كيڤن ديڤارو ، لم اختلط به يوما ... بل لم اعثر علي هواء جمعنا قط ... لكن الان ، هو ينظر لي من بين كل صخب العالم حولنا ، فقط يركز نظره نحوي ،و عيونه السوداء بدت كشئ مؤذي ينبض بدافع مكبوت ..
كان يبتسم ، علقت ابتسامة من النوع الركيك المقعر علي فمه .. ابتسامة داكنة خبيثة ......و يزداد اننبعاثها لموجات مظلمة مع كل نبضة تومضها عيونه نحوي ، بدى كأنه يرمي تركيزه الثابت نحوي ، و يخيط ألاف الافكار بدماغه في ثانية واحدة .
كورت قبضتي ، هل .. هل هو قام بهذا عن عمد ...؟؟؟
"رجاءا فاليذهب أحدكم الي الملصقة ويري من صاحب هذا الرقم "أمر زين بنفاذ صبر عندما لم يظهر صاحب الرقم نفسه للعلن ... يجعل بذلك مجموعة من التلاميذ يقفون و يتجهون خارجا ليعرفوا من هو .
YOU ARE READING
CURSE OF THE BAD BOY
Teen Fictionإما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة " " إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...
