صفحة سوداء .

33.6K 1.7K 2.1K
                                    


" في الفترة التي فيها الخامس عشر من اغسطس كان الجناح مكترى من قبل .... " صمتت تهز رأسها بصدمة " من قبل مارلين هارتيز !!! "

كان الصمت الذي غط المكان بعد هذا ثقيلا .

اوليڤيا التي كانت في حالة غير واقعية أبدا ... كان عقلها يرفض بتاتا التصديق رغم كل ما يحصل ، أحست انها تجذب عميقا لأفكارها . رغم ان عقلها أبيض في تلك اللحظات ، أبيض لا يستطيع تقبل شئ

ناظرت إيڤانكا أخوها ، كانت الصدمة في عيون إيڤانكا و مارثر الذي بدي مدهوشا بينما يتبادلان نظرات بينهما . جعلت من كوارلي و دومنيك حائرين ، فهما الواحيدان الذان لم يفهما شئ ....

مع توتر المواقف ، و صمت الجميع للحظات شعرت كوارلي بالقلق الشديد فسألت بإحتراس و عيناها تناظر إيڤانكا و مارثر . " من هذه المرأة ؟ " إيڤانكا سريعا أدارت رأسها نحوى كوارلي .. تقول بشكل مندفع عن رغبة جامحة لتصديق " إنها محامية ... مارلين هارتيز ، محامية "

اوليڤيا التي قبضت علي يدها ... تشعر و كأنها غبية ، كان إحساسها بالهزيمة يجعل من مرارة تسود في قلبها ... هو .. هو لعب هذا لها .. لقد ورط أمها في هذا .

دومنيك نظر ل إيڤانكا بتساؤل " هل هي قريبتكم ؟ " ، رغم علاقة اوليڤيا و دومنيك الجيدة و التي كانت ممتدة لثلاث سنوات ، إلا انه لم يعرف اسم أمها يوما . لأن عادة لا تجذب مواضيع بينهما فيها امها ....

و هذا لحسن.حظ اوليڤيا ....

" كلا ليست قريبتنا إنها مجرد فاسقة " بصقت إيڤانكا بسخرية تعيد نظرها للورقة .. اغمضت اوليڤيا عينيها بشدة ...كانت افكارها محمومة و متضاربة ، كل شئ و كل فكرة تضرب دماغها دفعة واحدة و لا تستطيع الانتقاء او التمييز ، كانت مشوشة و ضائعة وتشعر انها ستبكي .. هي بحق الجحيم ورطت أمها الان ...

مارثر الذي تنهد ... كوارلي قطبت حاجبها و تسائلت بإستغراب " عفوا هل يمكنك الشرح " رفعت إيڤانكا نظرها من الورقة ل كوارلي . مع ابتسامة مستهزئة ، نظرت ل مارثر .

و تبادلت معه نفس النظرات ، قبل ان تعيد نفسها مجددا ل كوارلي بملامح هادئة . تنهدت بعمق . ترتب افكارها ثم بدأت بالشرح " الجميع يعلم أن والدي جريجوري إيند هو محقق في القوات الفيدرالية "

اومأ الجميع و اوليڤيا التي .. التي غاص صدرها .

إيڤانكا واصلت " طوال السنوات الفارطة ابي كان يعمل علي إمساك بعض المشبوهين بهم ... و عندما اقول المشبوهين بهم لا اعني مجرد قضية بيع مخدرات أو سرقة او احتيال .... " رفعت كلا حاجبيها بجدية " الأمر اكثر خطرا من ذلك ... بل لقد تعدي الي حدود التجارة بالاعضاء البشرية ، الخطف و بيع اسلحة خطيرة في السوق السوداء . عمليات اغتيال كبرى لسياسين .. "

 CURSE OF THE BAD BOY  Where stories live. Discover now