" أنت فارغ من المشاعر ، متعب من الأفكار ... "
" أنت يا من ٱحب ، و لازالت ٱحب ، و سٱحب . "
" كيف لي بعدك أن ٱحب ؟ "
" ٱنطونيلا ، عروس روما في ثوبها الأسود ، إنها مأساة الحب الذي ينتهي بفشل ذريع و زواج باهت مع رجل عجوز "
" تم اقتياد انطونيلا للمذبح . كان عليها أن تكمل ذلك الزواج . "
" كان علي انطونيلا ان تكون الزوجة التي تدعس علي قلبها المجروح .و تحاول اكمال حياتها مع زوج قذفت به الحياة نحوها "
" كان الزواج التقليدي عقدة انطونيلا ... "
" لم ترد ذلك ، لم تفعل "
" كانت تحلم بفارس ابيض ... "
" بدل الفارس الأبيض ، انها الآن في كفنها الابيض ، المسمى ثوب الزفاف ، يتم إقتيادها نحو تابوتها الأبدي ... "
" نحو عقد قران "
" هل يدفن المرأ احلامه بالزواج ؟"
" ربما الزواج تابوب ... "
" عند انطونيلا . كانت هذه هي المأساة "
" الزواج تابوب احلام المراة "
" مأساة ٱنطونيلا ... "
صوت هادئ و ثقيل ، مع حفيف الاوراق الذي في الخلفية ، كان مثل شئ بعيد لكنه كافي لتسمعه تفاصيل الكون . كان الكتاب في يده ذا غلاف أسودا و ملئ بالخدوش . حتى يداه مليئة بالخدوش ...
و كانت الطفلة أمامه ترمش بغرابة .
" لما ترتدي قناع ؟" سالت الصغيرة بفضول طفولي .كانت شقراء و عيناها خضراء واسعة ، و كانت فضولية جدا ...
" لأنني وحش ... " .
هب النسيم بعنف و حرك خصلات شعر الصغيرة بشكل جعل من اطرافه يكاد يلامسه لكنه لم يفعل ..كل شي يضع معه حد حتى الاشياء التى لا حد لها ...
صمتت الصغيرة . كانت لا تعرفه ... لكنها تحدق بالقناع الغريب ، و كان الريح البارد حولهم كافي جدا لجعل العالم فوضويا ، كمشاعر هذه الصغيرة الغريبة ...
لكنها لا تعرف ما تفعل و هو صمت .يحدق بها ، و يركز في حركة عينيها الفضولية و المشتتة ، غير عالمة بما تفعل ، قادها الفضول الطفولي نحو شئ ...
رفعت يدها نحو القناع " لما هو أحمر اللون ..."
" لأنني احبه .." اخترقت عيناه حدقتها الصغيرة بشكل ارعبها للحظة ...
رمشت الصغيرة ... و قبل ان تلمس اطراف اصابعها قناعه ...
" سالي . " هتفت والدتها . برعب تبحث عنها في ارجاء الحديقة .كانت قد اضاعت ابنتها قبل وقت و هي تبحث عنها الان ...
انتفضت سالي فورا و رفعت راسها تشهق بطفولة
" ماما حذرتني من التحدث مع الغرباء ! عليا الذهاب ، وداعا سيد مقنع "نزلت من الكرسي الخشبي و ركضت نحو امها ...
حدق بها ببطء ...
كانت تركض متجاوزة كل الشجيرات و الاشجار ، حتي تناءت عن نظره . بشكل جعله يعود وحيدا مجددا ...
مع ريح عاتية ... اخفض نظره لصفحات الكتاب ... مجددا .
" لقد حان الوقت ... " همس جو يقف من الخلف ، و لبس قناعا ابيض ...
"الوقت دائما يحين يا جو ، و حين يفعل ، هو لا يحن علينا أبدا ... " وقف ببطء ، و سقطت اطراف المعطف الطويل .
حدق جو فيه جيدا بثبات " كل شئ جاهز ... "
نظر له الاخر بهدوء بطرف عينه " إلا انفسنا " همس .
....
YOU ARE READING
CURSE OF THE BAD BOY
Teen Fictionإما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة " " إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...