بينما أنظر له ، أنظر للمجهول المزعج أمامي ، يقرع قلبي ، أفتح عيني و كل شئ يتوقف ، هذا هو الشخص الذي يعرف عني أكبر سر ، هذا الشخص المجهول الذي ظهر في حياتي فجأة
إنني أراه ، أراه واقفا الان و في يده جهاز التحكم الخاص بالطائرة ، أراه كيف يرتدي هودي سوداء اللون و هو يضع غطاء فوق رأسه ، يخفي شعره ، أراه يرتدي قناع الهاكر الأبيض ، يخفي وجهه
لا أستطيع رؤية من يكون ، اللعنة !!!
لم تكن إلا ثانية ، ثانية واحدة ، استدار فيها هو و بدأ بالركض ، عندها فقط انتفضت بجزع لأهرع نحوى باب السطح ، افتحه و أنزل الدرجات بقوة ، أجري في الممرات و أنعطف ، أنزل درج اخر ، و اسرع وسط الممر الرئسي الي قادني خارج مبني المدرسة
أصنع طريقي ،نحوي الجهة الخلفية من ملعب كرة السلة ،أين رأيت المجهول المزعج ، أقف و أنا ألهث في المكان الي كان هو يقف فيه ، أتكأ بيديا علي ركبتي و أنا التقط أنفاسي ، أنظر حولي ، قبل أن اندفع مجددا نحوى ملعب كرة السلة ، أدخله بهمجية فاتحة الباب ،
و بينما أدير عينيا عليه و امسح داخله بشكل ضوئي ،أدرك احدى الحقائق ، اووه لقد قاطعت مباراة تدريبية للاعبين ،و هم الان ينظرون لي بإستغراب ، حتي المدرب رمقني بإنزعاج من وقاحتي في فتح الباب ، و لكن من يهتم !!!
يتقدم سالر ، قائد الفريق ، ولد طويل قليلا ببنية رياضية كاملة ،وجه وسيم ، شعر برونزي لامع وبشرة سمراء قليلا ، وعينان خضرواتان ناعستان،كان يملك تلك الجاذبية المثيرة للإهتمام .
" هل هناك مشكلة " يسأل بإستنكار بينما يرفع حاجبا ، صوته كان ذلك البارد الهادئ ، يشبه خاصة كيڤن ، ابتلع ريقي ،ومع نظرات الجميع الذي يرمقونني بها ، هذا لا يساعد أبدا !!!!
" في الواقع لا ،كنت فقط ابحث عن شخص بقناع أبيض هل رأيتموه يمر من هنا يا رفاق " و علي نحو مروع أشرح بغباء و سذاجة ثم أسأل بأكبر مظهر أخرق في العالم
جديا أوليڤيا ، شخص بقناع ، هل نحن في فيلم لا كاسا دي بابيل !!!!
يرمقونني كما لو كنت فضائيا ثم يتبادلون نظرات هادئة متعجبة ، مستفهمين ربما او مستنكرين ، قبل أن ينفجروا بالضحك علي نحوي جماعي ، في الواقع أستحق هذا ، فأنا من جعلت نفسي أبدو كالحمقاء أمامهم !!!!! ، حتي سالر كان يضحك ،يضحك من قلبه ، المدرب أيضا ، الجميع يفعلون ... كلهم
YOU ARE READING
CURSE OF THE BAD BOY
Teen Fictionإما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة " " إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...