ملاحظة : شغلوا أغنية حزينة. ، هذا يعطيكم تجربة تخيل و إحساس أفضل ، أيضا هناك ألفاظ بذيئة و مشاهد قد لا تنساب البعض ،الرجاء عدم القرائة ان كنت لا تتحمل ،و شكرا ....
قرائة ممتعة
........
أعلم أنني في مأزق الان ، و هذا كله بسبب سوء الفهم ... اريد حقا أن أشرح لكيڤن الأمر ، أن أخبره بأنني لم أكن أعلم ... لكن حسنا !!!! ببساطة لا أستطيع ، تعلمون لما ؟؟؟
أووه هذا لأن فمي مغلق بشريط لاصق !!!
و ليس هذا فقط بل أنني لا أرى شيئا الظلام يحيط بي لأن هناك عصابة ربطة بقوة علي عينايا ... لكني فقط أعرف أنني جالسة فوق كرسي و يدايا مقيدتان للخلف كما الحال عند ساقايا ، الشريط الذي علي فمي يمنعني من الكلام كليا ، و الطقس البارد في هذا المكان يجعل من جسدي يقشعر ....
و صوت قربعة تصدر من حين لآخر ، و صفير رياح قادم من مكان ما ..... و بعض صدى الخطوات الصغيرة و اراهن أننا للفئران .... حسنا ، اللعنة !!!!
أنا .... أنا ، أنا خائفة !!!!!
أبتلع ريقي بينما استنشق ماء أنفي ، و ... و أحاول أن لا أخاف كثيرا من هذا المكان عبر تذكير نفسي أنهم لا يزالون هنا ... أجل هم هنا و لكنهم يحافظون علي هدوئهم دون إصدار أي ضجة !!!!
"اللعنة !!!!! " صوت متحشرج ، مقيت داكن ذا بحة عميقة ... هذا ... هذا ، هذا صوت كيڤن !!!
لقد قال هذا ثم ، ثم هو بدأ يضحك ، يضحك بطريقة شريرة ، دموية للغاية و كأنه .. و كأنه سيطر علي العالم !!!!!
كان يضحك كالمختل بشكل لا يتوقف .. و كأنه سمع اسخف نكتة ، و كأنه شاهد أكبر مشهد كوميدي ... ضحكته كانت باردة ، هي ارعدت .. أرعدت أوصالي !
برودة المكان ،و سخونة أنفاسي التي أصبحت تلهث من الرعب ، قلبي يخفق بشدة .... و أنا استمع لتردد ضحكته و صداها الذي يرتد ليعود من جديد ،
في هذه اللحظات ، تمنيت لو أنني لم آتي اليوم للمدرسة !!!!!
يبدأ كيڤن في التوقف عن الضحك تدريجيا ، يبدأ التردد في الإنخفاض ، إلي أن .... إلي أن صمت تماما ، و أنا يزاداد توتري ..... يزداد رعبي عندما سمعت صوت خطى ، ليست أي خطى . بل إنها تقترب نحوي ....
و قبل أن أدرك اي شئ !!!
أحسست و كأن بشرتي ستقلع من مكانها ، شفاهي كانت ستنفصل عن فمي و أنا أعنيها حرفيا ، عندما ... عندما تم سحب الشريط اللاصق بطريقة همجية عنيفة جعلت من وجهي يلسعني للغاية !!!
أشهق بطريق كبيرة ..... من شعور الالم الذي اجتاح فمي ، و أنا الهث ،، شفتي العليا ترتعش للغاية ، بردا و خوفا و كل شئ ... أحاول الكلام ، لكن لا أستطيع ، أشعر بالخوف !!!!!
YOU ARE READING
CURSE OF THE BAD BOY
Teen Fictionإما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة " " إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...
