SIN|10

1K 50 3
                                    

الفَصل العَاشر| مُحاولة إغتصَاب.
.
.
.

لم يكن صوت ذاك الرجل مألوف لي، اضطربت وسط يديه بفزع أحاول أن أبعده عني لكنه كان أقوى مني بالفعل فسحبني لمكان أجعله عنوة.

وضعني داخل سيارة لها رائحة فاقعة لم أستطع تحملها لأختنق ساعلة.

تبعني ذلك الرجل وركب في مقعده المخصص وأغلق السيارة بالكامل عندها لاحظ محاولتي في فتحها.

نظر إلى عبر المرآة بحدة، إرتجاف جسدي جعلني غير قادرة على التحدث.

لا أملك هاتف حتى لمراسلة أبي، قضيت طوال الطريق أنوح بصوت عالي، كلما حدقت بالطريق ولم أألفه كان بكائي يشتد ليصرخ بي ذلك الرجل بالمقابل كي أصمت.

عندما وصلنا إلى المكان الذي يود إصطحابي إليه ترجل من سيارته وأغلق بابها ثم إتجه نحوي وسحبني بعنف، كنت أصرخ بصوت عالي بينما أتخبط كي يتركني.

زمجر ذلك الرجل بغضب أثر تحركي الكثير بحنق يجرني نحو منزل عادي شكلا وتصميما وإتجه بي نحو الأعلى، أعتقد أننا في وجهتنا نحو غرفة ما، كان نبض قلبي مرتفع ورؤيتي مشوشة.

حالما ذلف إلى الغرفة رماني أمامه بعنف وأغلق الباب من خلفه، كنت اتابع ما يفعله بإرتجاف، ولم أنفك عن البكاء.

اقترب مني بخطوات رزينة فيما كنت أتراجع بفزع بينما أنظر له برهبة.

- م-مالذي تريده؟ لا تقترب!

سألته بإرتجاف وأنهيت جملتي صارخة به كي لا يقترب.

- أريدك أنت.

كانت نبرته مليئة بالخبث ولم ترقني، التفتت حولي أبحث عن وسيلة دفاع لكن الغرفة كانت تحتوي على فراش واسع أبيض اللون وبجانبه طاولة قصيرة تزينها باقة ورود وبجانبها برواز منقلب غير متضح محتواه.

أعاد تركيزي إليه عندما تحدث مجددا.

- هيا صغيرتي دعيني أنتهي منكِ سريعا، أعدك ستستمتعين.

توقف تنفسي لبرهة عند إستيعابي لما قاله.

عندما كان على وشك الإمساك بي قفزت على الفراش بأقدام مرتجفة وحملت المزهرية بيدي الضعيفة.

- إياك والإقتراب مني.

كانت كلماتي مهددة وثقيلة ودموعي تسبقهم، كنت أعلم أن لا مفر لي، فمن سيعلم بوجودي على أي حال.

- إلى متى ستستمرين في الهرب مني همم؟

سألني بنبرته اللعوبة، كانت ملامحه بشعة، بداية من عيناه المنكمشة أثر كبر سنة بدى وكأنه في نهاية عقده الخامس حتى أنفه البشع وشفتاه الغليظة والتي تزينها شعيرات متفرقة على خط شاربه، جسده هزيل ورائحته نتنة.

SIN.Where stories live. Discover now