SIN|24

812 49 4
                                    

الفَصل الرَابع والعشرُون| عَودة.
.
.
.

بعد حديثي الصغير مع ريس نهضنا من مكاننا وذهبنا إلى منزله، لم يكن لدي وقت للأعتراض لأن لا مهرب إلي سواه.

رغم أن كاتاليا أقرب إلي منه لم الجئ إليها لأنها لا تملك حسن تصرف.

قضيت الليلة في منزل ريس ولم يجافي النوم عيني رغم أن ريس دبر لي الراحة الكاملة وكانت والدته لطيفه معي وحتى أن والده أخبره بأن تذكرتي ستكون جاهزة في حلول الغد لأنه يملك نفوذ تستطيع تسريع الأمر.

حينما حل الصباح نهضت من الفراش بخمول وذهبت نحو المرحاض وغسلت وجهي ورتبت خصلاتي ثم خرجت أجفف وجهي بمنشفة صغيرة، كنت قلقة وأدعوا بأن يسير اليوم بشكل جيد.

سمعت طرق خفيف على باب الغرفة وحينما فتحته قابلني وجه والدة ريس، كانت تشبهه، امرأة شقراء جميلة.

أبتسمت في وجهي ثم تأملت وجهي بحثا عن خطب بي.

- ألم تنامي جيدا البارحة يا صغيرتي؟

أبتسمت لها بهدوء أطمئنها ثم أجبت.

- بلى نمت جيدا، لقد وفرتمولي الراحة، شكرا لكما.

وأنحنيت لها بأحترام على طريقتنا الكورية حتى ضحكت السيدة بخفة وربتت على خصلاتي.

- كيف حال قدمك اليوم؟

حدقت بقدمي الملتفه برباط أبيض، لقد عالجتها لي البارحة.

- أفضل من أمس.

أومئت بتفهم ثم دعتني لتناول الفطور، أومئت رغم شهيتي المنسدة ثم ذهبت ورائها، كان ريس ووالده يجلس على المائدة وذلك أخرجني.

- ها قد أتت زوجتي المستقبلية.

تحدث ريس بصوت مرح وذلك أحرجني أكثر، بئسا.

يشعرني بأنني سيئة لأن مصيرنا محتوم أنا لا أحبه، أحبه كصديق.

- توقف عن إحراج الفتاة أيها الصبي.

لفظ والده وقد تقدمت وجلست بجانب ريس الذي سألني عن حالي بجانب أذني فأومئت.

تناولنا الفطور في صمت حتى قاطعه والد ريس حينما أخرج من سترته ورقة تذكرة السفر وقدمها لي بإبتسامة.

- تفضلي التذكرة الخاصة بسفرك أونمي.

رفعت بصري عن صحني وحدقت بيده الممتدة ناحيتي ورفعت يداي المرتجفة والتقطتها من بين يديه ثم حدقت بها بسكون.

SIN.Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin