SIN|30

1.5K 75 21
                                    

الفَصل الثَلاثُون| إرتِواء النّهايَة.
.
.

أنفاسه كانت مضطربة وتصتدم بشفاهي كلما تحدث، كنت نائمة على الأريكة ويعتليني محبوبي، أحتويه بين ساقاي المفترقتان، يديه اليسري كان يستند عليها بجانب رأسي واليمنى يتحسس بها خصلات شعري فيما عينانا كانتا ملتحمتان بشوق.

- أي رغبة تريدني بها؟

قلت بمكر فتنهد بثقل، أدعيت عدم الفهم لكي يعترف بنفسه فلن أمرر له المرة التي رفضني بها بسلام.

- أنتِ تعلمين أونمي.

لفظ وهبط على عنقي يقبله ثم أرتفع لشحمة أذني ممتصا إياها يجعلني أزفر بنشوة.

- لا أعلم عما تتحدث.

قلت بضعف ورأسي أدرته للجانب الأيسر إذ دفن رأسه بجانب عنقي الأيمن، أنخفض بقبلاته لأسفل أذني لاعقا بشرتي فأغمضت عيناي بتخدر.

- أونمي.

بنبرة عميقة لفظ اسمي فشعرت بفراشات غزت معدتي ما جعلني أحاول غلق ساقاي لكنه كان يتوسطهما فلم أستطع.

- روحها؟

زمجر بتأثر من أجابتي وأنقض على شفاهي يأكلها لا يقبلها وحاوطت عنقه بيداي أبادله القبلة بكل مشاعر دفينة.

- دعيني أرتوي منكِ.

تحدث بعد فصل القبلة فنفيت، عقد حاجباه وآهٍ لفؤاد قد أسِر لعقدة هكذه.

- لنتزوج أولا ثم أفعل بي ما تشاء، إن أردت لحمي بجسدك فإني لن أمانع.

عيناه كانت تتبدل بين خاصتي، وجنتي كانت محمرة بفعل الإثارة وحرارتي مرتفعة، فجأة إرتفع عن جسدي فأعتدلت أجلس بجانبه أحدق به بإستغراب.

كان يمسد خلف عنقه ويبعثر خصلاته المتعرقة، حول رأسه ناحيتي وأبتسم بعذوبية قبل أن يدنو ناحيتي مقبلا جبيني ثم نهض.

- سأذهب لإخماد رغبتي بك وأعود، لن أتأخر.

أومئت له فبعثر خصلاتي ذاهبا، أدركت أنه سيستحم.

نبضاتي كانت متسارعة ووجنتي مشتعلة أنا بالفعل خجلة مما يحدث ولا أدري حتى كيف كنت أفكر حين أقترب منه سابقا دون ذرة تردد.

تنهدت بينما أعتدل على الأريكة وأمسكت جهاز تحكم التلفاز وأعدت تشغيل الفيلم، نهضت عن الأريكة واتجهت نحو المطبخ أخذ بعض رقائق البطاطا وعدت لمكاني منشغلة في تناول ما بيدي ومشاهدة الفيلم.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

SIN.Where stories live. Discover now