الفَصل الرَابع عَشر| طَلاق مُخادع.
.
.
.
توسعت عينا سويونغ ورمقته بإستنكار قبل أن تتفوه.
- ماذا؟
لم يجيبها جونغكوك بل صعد على الفراش محتضنا وسادته كأنه مشتاق للنوم وغير مهتم لها ولحديثها.
- سألتك جونغكوك ما الذي قلته؟
تنهد جونغكوك يرفع رأسه عن الوسادة ورمقها ببرود.
- أخبرتك أنني سأجري فحص أبوة غدا.
شحبت ملامح سويونغ وسرعان ما أحتلها الغضب لترفع الوسادة عن رأس جونغكوك بعنف ورمقته بحنق.
- أنت لن تجري ذاك الفحص!
نهض جونغكوك معتدلا وحدق بها بحنق، خربت نومته والآن تعكر مزاجيته.
- ولمَ لن نفعله؟
سألها يقرب وجهه من خاصتها وعيناه الحادة مثبته على خاصته المرتبكة.
- لأنني لست خائنة وذلك يعني تشكيكك بي!
أبتسم جونغكوك بجانبية ورفع أحد حاجبيه كأنه للتو أكتشف معلومة جديدة والتي هيا أنها ليست خائنة.
- جيد، إنتِ لستِ خائنة لذلك سنفعله.
زفرت سويونغ الهواء بغضب وحدقت به بحدة بعدما أستجمعت خوفها وإرتباكها.
- أخبرتك أنك لن تجري ذاك الفحص اللعين!
صرخت بوجهه بعدما نهضت عن الفراش ووقفت أمامه بثوبها الغير محتشم ما جعله ينهض مقتربا منها بخطوات غاضبة جعلتها تتراجع بأخرى مرتبكة.
- صوتك لا يُرفع علي!
لفظ بنبرة خشنة وعيناه الحادة كانت ترمي سهامها الحارة بوجهها، أخفضت سويونغ وجهها وأومئت.
تنهد جونغكوك متراجعا عنها للنوم عند الأريكة لكنه أستدرج خطواته وحدق بسويونغ التي كانت تراقبه بحاجبان مقتضبان.
- تبا، لقد عكرتِ مزاجيتي.
لفظ جملته بحنق وإتجه خارج الغرفة صافعا الباب من خلفه.
أخذ خطواته إتجاه غرفته بالأعلى لكنه تراجع وعاد بخطواته تجاه غرفة أونمي.
فتح باب غرفتها بهدوء وذلف مغلقا الباب من خلفه بهدوء محاولا عدم إصدار أي صوت يزعجها.
DU LÄSER
SIN.
Romantikالغرق في الحب ينقذك من الغرق في هموم الحياة، لكن أن يكون الحب هو هم الحياة الوحيد كان وقعه أكثر إيلاما. لم أصدق إني حينما أقع في الحب للمرة الأولى سيكون أبي هو الرجل الذي أحب وأني سأتحدى أمي للحصول عليه وأني فتحت عيني على رجل محرم واسع الفتنة. أبي ي...
