عنادها جعلني اجبرها

Part 3

وجد باب غرفته يفتح فتح فاههه من الصدمه
وجدها تقف أمامه صغيرته امامه يا الله كم اشتاقها بشده اشتاق كل شئ فيها رائحتها عنادها ضعفها امامه كل شئ فيها

فغرت فاها من الصدمه لا تعلم ماذا فعلت الان وباي كارثه اوقعت نفسها بها يا الاهي فهو يقف أمامها عاري الصدر ويبدو انه مصدوم وستستغل هذه الفرصه لا محاله فلا يوجد امامها الان سوي  شئ واحد فقط وهو الهروب لا غير! وعلى  حين غره التفتت تجري ولكن كان هو اسرع منها وأغلق باب الغرفه وأصبح محاوطها ويديه على الباب فلا فرصه أمامها للهروب الان

لا تستطيع استنشاق نفسها فهي في موقف لا يحسد عليه
لو فكرنا فيما يفكر هو الآن لطلبنا له بوليس الآداب فهي بين يديه ودخلت غرفته وبنفسها جائت الي حجر الأسد وبارادتها فلا حرج عليه
يحاول السيطره على نفسه فهو بطبيعه عمله متقن هذه الأمور ولكن أين السيطره الان فهو أمامها ينسى كل شئ حتى اسمه
مغمضه عينيها منتظره افراجه عنها وستكون ممنونه له ولكن تاني الرياح بما لا تشتهي السفن سمعت صوته يامرها
سيف بصوت مبحوح : افتحي عينك ياميرال
ميرال بخوف : س سي سيف أ أبعد
نبره خوفها منه اعادته الي وعيه ضرب الحيط خلفه بقوه انتفصت على اثرها هذه المسكينه
يفكر ويفكر هل بسبب غلطه صغيره في الماضي جعلها تهابه لهذه الدرجه؟ هل خسرها للأبد
اللعنه ياسيف اي خطأ صغير هذا يجعلك تقتل؟
وهل القتل بخطأ صغير؟!
يعلم أشد العلم انه وان كان لا ينفع ان يكون أمام تلك الواقفه أمامه ولكنه حدث وانتهى الأمر لما لا تنسي  فهي من استفذته هو أخبرها انه لا يريد العنف معها ولكنها لم تصدقه فلتتحمل نتيجه أفعالها ولكن مهلاََ هل هي من تحملت نتيجه أفعالها ام هو؟؟؟

ترتعش يكاد يسمع صوت اسنانها تصطك ببعضها لم يتحمل هذا كله
هدر بعنف : انتي بتترعشي كده ليه ها ؟؟! امسك ذراعها مستكملاََ حديثه بصي يا ميرال من الاخر كده انسي اللي شوفتيه ده علشان مخليكيش تنسيه بمزاجي متطلعيش شياطيني عليكي انا ماسك نفسي عنك بالعافيه وعلشان نبقي على نور كده يا بنت الناس هتجوزك و خليه برضاكي أحسن يا ميرال ميبقي بالاجبار أقترب من اذنها يهتف بهمس سمعاني يا قطتي؟؟ وتركها وخرج خارج الغرفه يهرب من أمامها فلو بقي سيرتكب جرائم لا محاله 
وقعت على الارض فلم تقدر قدميها على حملها اكتر من ذلك
هل تسمعون صوت دقات قلبها نعم فهي تشك انه قد سمعهم
وماذا؟؟؟؟ عن اي اجبار يتحدث ماذا يقصد بكلامه؟؟؟
وكيف لي أن انسي كل هذا لقد اطلق الرصاصه على الفتاه بدم بارد  امام عيناي يا الاهي ويتحدث وكانه قتل نمله.؟ وليس انه قتل انسانه
فهل ستؤامن نفسها معه ااااااه اغمضت عينيها بشده فهي لا تستطيع حتى التفكير في الفكره مجرد الفكره بعقلها تجعلها ترتعش
رعشه صارت بجسدها لا تريده لا والف لا ستحاول بقدر الإمكان عدم الاختلاط به أبداََ طوال هذه الفتره لا تريد التفكير في كلامه التفكير سيقتلها استندت بكلتا يديها ذاهبه الي غرفتها سريعاََ وأغلقت خلفها الباب بالمفتاح وكان شبح يطاردها وليس بابن عمتها

ذهب ذهب ولو بقي كان احرق اليابس والماء على رأسها خوفها منه يقتله ضرب على مقود سيارته بعنف واغمض عينيه مستنداََ برأسه الي الخلف شارداََ في الاشئ لا يعلم ماذا يفعل معها لا يريد ان يجبرها على شئ يريدها بكامل ارادتها تذكر رائحتها وهي بين يديه، نعومتها يا الله همس في نفسه اريد ان اصل لقلبها ولكن كيف كيف وهي بعيده عني
سيجبرها سيجبرها على الاقتراب منه وانتهى الأمر لا يعلم كيف ولكنه سيظل يلاحقها اينما كانت يريدها له صعب عليه وجودها بجانيه ولكنها بعيده عنه أشد البعد سيجعلها تحبه لا بل تعشقه
وإن رفدت سيجبرها لا محاله لم يستطيع الصمود أكثر من ذلك
يتذكر كيف كانت حالتها بعدما استيقظت يوم الحادث المشئوم
Flash back
استيقظت ياريتها لم تفعل فمجرد ما رأته أمامها وكانها رأت شبح يطاردها
رفع راسه من بين كفيه وانصدم من مظهرها وهي ضامه كلتا ساقيها الي صدرها ترتجف أمامه من الخوف
يا الله قبض على يديه بشده في محاوله فاشله منه أن يستعيد هدوءه ولكن عن أي هدوء نتحدث
حاول أن يتحدث معها
سيف : ميرال اهدي انا عارف ان اللي انتي شوفتي...
ميرال مقاطعه بارتجاف وخوف ظاهري : انا انا عا عايزه ماما
يا الله كيف من بعد ان يكون هو مصدر حماها وملجئها  ان يصبح مصدر خوفها وارتجافها كل هذه الاسئله تدور في باله ولكن لا اجابه..
أقترب يحاول أحتضنها ولكن بمجرد اقترابه ابتعدت عنه لاخر الكنبه لم يستطيع رؤيتها بهذا الشكل فخرج سريعاََ من الغرفه حتى لا يذهب إليها ياخذها بين احضانه ويحطم عظامها بين يديه
End falsh back