Part 9

340 2 0
                                    

لا تفعل شئ سوي عيناها المفتوحتان بصدمه لم تبادل العناق ولم تقدر على التحدث
شعر انها لا تبادله العناق نعم يعلم انه كسرها مسبقاََ ولكنه الان يعشقها هل حقاََ لم تعد تحبني هل انا في عقلها هل وهل والاف الاسئله التي تدور في ذهنه في ذلك الوقت....

ابعدته عنها بقوه وتنظر داخل عينيه بانتقام
_ انت بتعمل ايه ها؟
_ وحشتيني
ردت بسخريه.
_وحشتك؟ ده على اساس ايه انشاء الله؟
ربعت يديها على صدرها بقوه واكملت بسخريه...
_خليك بعيد عني احسن يا يا أبيه! 
تركته وخرجت خارج المطبخ رافعه رأسها بشموخ وفي عينيها نظره انتقام وكأنها استردت جزء من كرامتها المهدوره مسبقاََ...
اغمض عينه بقوه يعلم انها لم ولن تسامحه لكنه لم ولن ييئس ايضاََ يعشقها ويجعلها ملكه لا محاله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في الجامعه...

قابلت صديقتها ووجها يكسوه الأحمر لا تعلم ماذا تفعل هل هي على صواب ام ماذا؟
_ ايه يا بنتي انتي لاويه بوزك كده ليه
_ اسكتي بلله عليكي انتي متعرفيش ايه اللي حصل
_ في ايه مالك
صمت.....
_ يا بنتي في ايه مالك متتنيلي تتكلمي
_ الدكتور جاسر
_ ماله؟
_ اتقدملي!!!
صدمه فهي تعلم صديقتها تعشق هذا الطبيب
_نعم؟؟؟!!!
_احم اه صدقيني
_ وانتي عملتي ايه
_معملتش حاجه انا قولتلو اني بحب واحد تاني.
اردفت بتشجيع صديقتها على هذه الخطوه
_طب كويس علشان متعشميهوش على الفاضي
_ اها كويس يلا بقي نروح علشان هموت مش قادره
_ طب يلا يختي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تذاكر محاضراتها و منتبهه بشده يقطع عليها خلوها هاتفها الخلوي تنظر في الهاتف لتجد اتصال برقم غريب تكرر تجاهله حتى لا يشغل عقلها وتعود مره اخرى حولها الكتب متناثره في كل مكان على السرير انكمش وجهها بأن عاج عندما رأت الهاتف يضء مره اخرى نفخت وجنتيها وامسكت الهاتف وردت.... ميرال بانزعاج
_ الوووووو؟
سيف بعصبيه
_ انتي مبتتنيليش ليه من اول مره؟؟
تعرفت على صوته بالطبع فمن قاطع خلواتها مع نفسها دائماََ سواه؟؟!!  ردت بتافف
_ والله النمره غريبه ومش مسجلاها.
رد سيف ببرود
_ طب قدامك ٣٠ دقيقه بالظبط وتبقي قدامي تحت وإن مجتيش يا ميرال ولله العظيم هطلع اجيبك من شعرك وكده كده انا وانتي عارفين انك مبتجيش غير بالطريقه دي
استفزها كلامه ومن ثم ردت بعصبيه..
_طب ايه رائيك بقي اني....... انصدمت حينما وجدت
_ يا قليل الزوق يا معفن ده قفل السكه في وشي!!!!!! اوووووف بني آدم غبي هعمل ايه ياربي بس مش عايزه اروح وإن منزلتش هيعملها ابن المجنونه

دخل عليها امها الغرفه..
_ ايه يا بنتي انتي بتكلمي نفسك ولا ايه؟؟!!
_ بس يا ماما الله يسترك دلوقتي
ردت امها بخبث..
_ طب قومي يختي البسي علشان سيف مستنيكي تحت
تمتمت في داخلها وهي تتجه للحمام وتدبدب على الأرض قدميها
_ ولله انتوا كلكوا عيله مستفزه ها. 

،،،،،،،،،،،،،،،،

_القمر ده قاعد هنا ليه؟؟
اتنفضت رنا من مكانها بتوتر..
_ انت انت حضرتك جيت امتي؟؟
رد بتهكم..
_حضرتي؟؟!! حضرتي جيت من اول مشفتك تحت الشجره كده مستخبيه.
ردت بقوه....
_على فكره انا مش مستخبيه انا بقرأ روايه..
رد بتهكم وهو بيقرب منها وهي بترجع للخلف ...
_طب وانتي محموقه اوي كده ليه ها؟؟؟
اصطدمت بالشجره من خلفها ووضع ياسين يديه على الشجره محاوطاََ اياها
_ ياسين..
يتطلع في وجهها ولأول مره يتامل في ملامحها شارداََ
_هممممم؟؟
ردت بتوتر..
_ ابعد بعد اذنك عيب كده...
رد بصوت مبحوح وهو يتطلع نحوها
_ اجري يا رنا. اجري علشان انا قدامي ثانيه وهعمل حاجه نندم عليها احنا الاتنين
كست الحمره وجهها وردت بصعوبه...
_طب طب ابعد
أفلت يديه من علي الشجره فجريت من أمامه خجله ذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب واستندت عليه تضع يديها على صدرها الذي يدق بقوه شارده  يا الله كم اعشقه ما هذا الجمال قربه مُهلك حقاََ أعني يا الله.....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جالسه في المحاضره شارده الذهن في من أخذ عقلها لم يتطمئن عليها لم يجب على هاتفها تجاهلها دائماََ نعم هي تعشقه ولكن شكل علاقتها اخذت منحنى اخر على ما بدأوا عليه إذا كان هو يحبني فلما لا يحادثني اذا كان يحبني فلما يظل بالأسبوع لا يعرف عني شئ يا الله سأجن حقاََ
قاطع تعاملها صوت الدكتور
_ايه يا استاذه رهف هنفضل سرحانين كتير؟؟!!
عادت من شرودها عند ذكر الدكتور لاسمها احمر وجهها خجلاََ
فهي وضعت نفسها بموقف لا يحسد عليه..
_ احم انا اسفه يا دكتور
اكمل الدكتور شرحه مره اخرى وهي بداخلها تتمنى الارض تنشق الان وتبتلعا اذا كنت تحبني أيها الجاسر لماذا تحرجني هكذا؟؟
انتهى الدكتور من شرحه وبدات هي في لم كتبها اتجهت لتخرج خارج المدرج ولكن..
_ رهف استني..
_ احم ايوا يا دكتور في حاجه.؟؟؟
سالها بحب...
_ انتي كويسه؟؟؟؟؟
ردت بتلعثم.....
_ ها اه اه انا تمام
تابع كلامه بحنيه...
_ طب عمتاََ يا رهف لو محتاجه اي حاجه تعالي اتكلمي معايا بس متبقيش كده اتفقنا..
ردت بابتسامه على وجهها..
_ اتفقنا بعد اذن حضرتك
قابل ابتسامتها بابتسامه..
_ اتفضلي.
ذهبت من أمامه وهي تشعر ان قلبها لا يتوقف عن الدق سيقفز من بين ضلوعها لا محاله...
رهف في نفسها في ايه انا بحب واحد بس ليه قلبك بيدق لما بتشوفي دكتور جاسر
القلب : هل رايتي حنيته التي لم نحظي بها يوماََ من المدعي حبيب
العقل : أخرس ما هذا الهراء انها تعشقه لم تفكر في احد سواه
القلب : اووه وهل هو يعشقها؟؟؟؟
العقل : نعم ولكن هو لديه بعض الأشغال
القلب : لم يهاتفك منذ اسبوع وتظني بأنه مشغول ما هذا الحبيب العاشق الذي ينشغل عن محبوبه لأسبوع لم يسمع صوتها هل تصدق ما تقول
العقل : أخرس فهذا هو الذي نحبه نعم هو لديه الأعذار الغائب حجته معه
رهف بتعب
_ كفايه بقي صدعت اوووف انا عايزه اروح انام بجد معنتش قادره افكر








_

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now