عنادها جعلني اجبرها

part 26

كان يدور بالسياره شاردا في ما حدث منذ قليل فمنذ متي وهو يمد يديه علي فتاه مهما ان كانت تكون وهذه ليست باي فتاه بل هي من دق قلبه لها ندم كثيرا حتي اصبح يضرب الدركسيون امامه بغضب وعنف وهو يتنفس بصعوبه فكر مليا هل هي فعلا تحدث شخص اخر ام هي تحاول اثاره غيرته واللعنه سيف فهي ممكن ان تكون تتحدث الي صديقتها وانت اخذتها علي رجل يا الله فميرال عاده طريقتها في الحديث مع صديقاتها بهذه اللهجه فما الجديد !؟؟؟؟؟
ظل يشتم نفسه ويلعن اخرج سيجار ليدخن عله يطفئ نار قلبه و
فتح اول زرين من ازرار القميص الاسود الذي يرتديه وهو يتذكر لماذا كان يبعدها عنه في الاونه الاخيره....
flash back

مكالمه مجهوله له رد سيف
سيف بهدوء / الوو
الشخص/ اهلا اهلا بسياده المقدم ولا نقول اهلا بظابط المخابرات
سيف برفعه حاجب / مين معايا؟؟
الشخص بخبث / انا عملك الاسود
سيف بسخريه / طب يا عملي الاسود روح اجري العب بعيد
وكاد ان يغلق الخط ولكنه وجد....
الشخص / لو خايف علي حياه مراتك او خلينا نقول حبيبتك اللي فرحكوا كمان كام شهر ابعد عن طريقي يا سياده المقدم وسيبك من شحنه المخدرات ...
سيف بسخريه / تصدق خفت
الشخص بهدوء / انا حذرتك وصدقني إن مبعدش عن طريقي هاذيك فيها
ثم اغلق المجهول الخط تاركا اياه في حيره من هو المجهول ...
End flash back

لم يكن المقدم سيف الا اذا جاء بجميع المعلومات التي تخص هذا المجهول  او حتي صاحب شحنه المخدرات الذي كان يمسكها صديق له ووكلها له بسبب ولاده زوجته ... المجهول كان ذكي لدرجه انه كان يتحدث من تليفون شخص ما في الشارع قد استعاره منه
تذكر حينما بدا هذا المجهول باللعب معه والسبب الذي جعله يقرر الابتعاد عن حبيبته ليتجنب اذيتها

Flash back

كان واقفا في شرفته يدخن وشاردا في من سرقت قلبه
حتي وجد من يقرع علي باب غرفته سمح للطارق بالدخول فوجدها هي تدخل من الباب تبحث بعينيها عنه
سيف بهدوء/ تعالي يا ميرال انا هنا في البلكونه
ميرال بهدوء / سيف في حد باعتلك الجواب ده
سيف باستغراب / حد ايه اللي بعات ده مش فاهم ثم اخذه منها
ميرال بتوضيح / كنت لسه طالعه من بوابه الكليه لقيت طفل صغير بيديني الرساله دي وبيقولي وصليها لعمو سيف دي حاجه مهمه لشغله
سيف وقد بدا يفهم مايدور وانه ليس الا تهديد صغير من الشخص المجهول ولكنه احترس ان لا يخيف تلك القابعه امامه
سيف بهدوء / تمام يا حبيبي
ثم اكمل باستفسار / مفتحتيهاش خالص ؟؟
ميرال بهدوء وخجل من نظراته / لا هو قالي اديهالك وحاجه تبع شغلك فمحبتش افتحها
سيف بابتسامه من تلك البريئه / طيب روحي يا ميرال روحي
ما كادت ان تستدير حتي وجدته يجذبها من يديها ويطبع قبله علي جبينها بحب
احمرت وجنتيها خجلا وفرت سريعا الي غرفتها
ابتسم سيف علي تلك الصغيره ولكنه سريعا ما تذكر تلك الرساله التي بين يديه فتحها ولم يخيب ظنه حيث بالفعل كانت رساله تهديد واضحه يخبره فيها بانه استطاع ان يصل اليها فلا صعب عليه اذا قام باختطافها.....
جز سيف علي اسنانه متوعدا لذلك المجهول وهو يكور رسالته تلك بين يديه عازما علي النيل منه فقط يقع بين يديه ...
فكر طويلا لم يجد سوي هذا الحل وهو البعد عن ميرال فتره حتي يجد هذا المجهول لان الذي تاكد منه ان هذا المجهول لم يكن سهلا ابدا بل انه شخص يعرف كل شئ عن حياتهم ومن الممكن ان يكون قريب منه بالفعل ....