part 21

199 3 4
                                    

اوقعتني في حبك فغوصت في اعماقه
اصبح قلبي ملكك ولك خفقاته
اعطاني عقلي كثيرا إنذاراته ولكني لم أبالي...لم ابالي بترهاته
تركته وحيدا في أرضٍ خلاءٍ
دعست علي قلبه فحطمته لأشلاءٍ
رفقاً بي يا سجاني فحبي لك كحبي للماءِ

(بقلمي)

_____________________________________________

جالسه في غرفتها تضم سايقيها الي صدرها مطلقه العنان لدموعها لم تعد تتحمل اكثر من ذلك ستجن لا محاله من اين له هذا القلب ؟؟؟؟! هل هي كانت عمياء عن حقيقته؟؟! لا ولله ف هو كان احن عليها من ابيها بدات بالتفكير بعقلها بعيدا عن مشاعرها حتي استنتجت شيئاً واحداً وهو ...من المستحيل سيف الكيلاني ان يفعل بها هذا ليست شخصيه سيف الكيلاني ان تتحداه فتاه فيكسرها لاشلاء تقسم انه منذ خمس ايام فقط كان معلناً ملكيته عليها امام افراد العائله فماذا حدث الان بحق الله؟؟؟؟!
استجمعت شجاعتها وحثمت قرارها ستذهب اليه الآن ستعرف ماهي حقيقه هذا القرار فهو حاول التقرب منها الآف المرات وحينما اعترفت له بحبه تركها هكذا ستجن ان بقيت مع عقلها اكثر من هذا........
ذهبت سريعا الي غرفته دقت الباب مره ..اثنان ..ثلاثه لم تسمع رد
حثمت قرارها وما ان دخلت الي الغرفه حتي وجدتها عباره عن اشلاء صغيره لا يوجد بها شئ سليم الا السرير تقريباً يا الله ماذا حدث اهنا كانت مصارعه التيران ام ماذا؟؟؟
خرجت بره الغرفه شارده في هذا المنظر قطع شرودها صوت ادم
ادم / ميرال انتي واقفه هنا ليه ؟؟
ميرال بتلعثم/ أأصل كنت عايزه سيف في حاجه بس ملقتهوش .
ادم / امممم طب عمتاً سيف مش موجود من امبارح في اوضته
ميرال باستفسار/ طب هو ممكن الاقيه فين؟؟
ادم بتاكيد بعد ان نظر في ساعته وجدها تخطت الأثني عشر ظهراً /هتلاقيه في القسم
ميرال بأمتنان / تمام ميرسي يا ادم
ادم بحب / العفو علي ايه
ثم اكمل باستفسار بعدما تخطته بضع خطوات
ادم باستفسار / ميرال؟ هو في حاجه حصلت ؟؟
اغمضت عينيها وفتحتها لماذا العالم باكمله يضغط عليها يا الله اعني ثم التفتت له وتحدثت سريعاً لتنتهي من هذا النقاش
ميرال / ابقي اساله معرفش .....
بماذا تجيب هل ستكذب عليه وتخبره انها لا تعلم سيعرف انها كاذبه بالتاكيد ام ستقول له حقيقه الامر وما حدث ولكن هي بذات نفسها لم تفهم ما حدث ولا تفسير لهذا القرار حتي فهذا هو القرار الصحيح.....
التفتت ذاهبه الي غرفتها ترتدي ملابسها للذهاب الي مغفر الشرطه ولا شئ سيمنعها عن قرارها الآن...........

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اه خلاص لقيت البيت انا داخل عليكوا اهو .....
نطق بها جاسر الذي يتحدث الي رهف في الهاتف تحاول وصف مكان المنزل له
رهف بخجل /تمام يلا باي باي
جاسر بمرح /لا باي باي ايه ده سلام مؤقت...
اغلقت الهاتف واضعه يديها علي قلبها بحركه منها لتهدئه خفقاته فهو دائما ما يثير اشياء بداخلها لم تعهدها من قبل يقال انها كانت تحب قبل ذلك ولكنها تقسم انها لم ولن تحب قبله فهي لا تري رجل غيره بالأساس فمن هذه التي تري رجل بكل معني الكلمه تتهافت عليه جميع النساء ولا تقع بعشقه؟؟؟!
فكانت دائما ما تري البنات يفعلون المستحيل للتقرب منه وهو كان لا يعطيهم ادني اهتمام بل كل نظره كان دائما مسلط علي هذه التي شغلت قلبه وعقله وعرض عليها حبه ولكن قلبها كان ملك شخص آخر
بالنسبه له ....
من يوم ان رأها وهو وقع صرير حبها لم تعجبه فتاه بمقدار اعجابه بها لم يقع في حب فتاه الا هي حاول الكثير والكثير التقرب منه بحجج واهيه ولكن قلبه كان يدق لها فقط لا يعلم لما هي ؟؟؟! عندما اعلنت له حبها لاخر كان يشعر ان قلبه انقسم الي نصفين حقاً ولكنه احترم رغبتها وظل بعيداً عنها ولا ينظر اليها حتي حتي لا يؤذيها او يشعرها بالذنب فهو اول العارفين ان الحب ليس بإرادتنا كان يلقي المحاضره ثم يذهب سريعا الي مكتبه يداوي جروح قلبه وحيداً وحينما علم بتهديد هذا الاحمق لها كان يود لو طاله ليحطم راسه ويكسرها الي اشلاء بين يديه لا ينكر فرحته ولكن عندما وجدها تبكي شعر بتمزق قلبه فلم يتحمل رؤيتها بهذا المنظر ولكن الآن..........
هو ذاهب لخطبه من دق قلبه لها يدعي الله بداخله ان يكون اهلها متفهمين ويتم كل شئ كما يريد .......

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now