Part 5

430 3 0
                                    

اجبار اجبار مره اخرى هذه الكلمه
لا لا والف لا لم تجُبر أبداََ عليه وليفعل ما يفعل

جزت علي اسنانها بغضب راميه بقنبلتها هي الأخرى وكانها تتحداه
_ أعلى ما في خيلك اركبه
سحقاََ لكي ميرال الرجل يحاول وبكل الطرق الا يقتلك وانتي ماذا تفعلي؟!
هل تشتمون رائحه شياط؟؟....
لا يا ساده انه بطلنا سيف فقط سيحرق راس هذه الماثله أمامه
يمارس كل تمارين العالم اجمع في التحكم بالنفس ولكن للأسف فالموضوع خرج من يديه

بلمح البصر انتفض من مكانه وكان شعرها بين يديه
تقسم انه سيقتلها لا محاله
ذهبت كل محاولتها في التماسك سدياََ لم تقوي على الوقوف حتى تشعر ان قدميها سيخذلانها
تشعر ان شعرها سيُقتلع بين يديه لا محاله
_ صبري نفذ يا ميرال وانتي بتسوقي فيها
واكمل كلامه بفحيح
_ اوعدك ان كل ده هيطلع على جتتك صدقيني انتي اللي جبتيه لنفسك
ترك شعرها من بين يديه وفي الحقيقة دفعته لها كانت بمثابه وقوعها علي الارض
خرج من غرفته ولو بقي لحظه أخرى سيقتلها ويحطم رأسها ارباََ

في مكان آخر

شرعت في جمع ملابسها فاخيراََ وبعد اربع سنوات ستعود مره اخرى الي وطنها اشتاقت كثيراََ الي خالتها ايضاََ والدتها ولكن خالتها بمثابه أكثر شخص قريباََ على قلبها

وهو ااااااه كم تشتاق للانتقام منه فانتهي كل شئ وتعود مره اخرى ولكن هذه المره ليست كمراهقه ساذجه أعطته قلبها ليدعس عليه بقدمه وإنما كامراه ناضجه عادت لتنتقم...

اخرجها من شرودها في دائره انتقامها هاتفها الخلوي
_ ايوه يا هند اه خلاص انا راجعه بكره
_ حبيبتي الله يسلمك
_ لا متقلقيش انا اول مارجع هقعد يومين ارتاح وبعدها هنزل علطول الشركه. المهم يا هند شركتي اللي هنا بين ايديكي تبلغيني اول بأول ايه اللي بيحصل وانا هتابع معاكي من مصر
_ لا اكيد طبعاََ هاجي تاني لو في اي سفر تبع الشغل
_ اه سمعت ان الفرع اللي في مصر محتاج شغل كتير وبإذن الله هخلصه
_ اهتمي انتي بس باللي هنا وسيبيها علي ربنا
_تمام يا حبيبتي مع السلامه

تنهدت بشرود تذكرت كيف أصبح لديها شركات في أنحاء بلاد العالم بالرغم من صغر سنها فهي انتهت من دراستها في تجاره اداره اعمال هذه السنه
فمن يصدق ان هذه الصغيره تمتلك هذا الكم من الشركات

Flash back

يجلس رجل أعمال كبير السن غزي الشيب شعره على مكتبه بوقار وشموخ مستخدماََ هاتفه الموجود على مكتبه يطلب السكرتيره الخاصه به والتي لم تكن سوي اسيل
_ اسيل يا بنتي انتي شغاله عندي بقالك سنتين اعتبرتك فيهم زي بنتي
_ الشرف ليا اني اكون زي بنت حضرتك
_ ده انا الشرف ليا لو بنتي كانت زيك بصي يا اسيل بصراحه ومنغير مقدمات كتير طبعاََ انتي عارفه اني معنديش اولاد وزوجتي متوفيه
_ اه انا فعلاََ عارفه الموضوع ده ربنا يرحمهم
_ يارب
بصي يا بنتي انا مريض الكبد عندي بايظ والدكاتره قالوا اني في حاله متاخره
انصدمت اسيل فهذا الرجل الماثل امامها اعتبرته والدها بل واحبته أكثر من والدها ولكنها نفضت أفكارها سريعاََ مردده بلا تردد وبصدمه
_ يعني ايه؟
_ يعني انا يابنتي مستني موتي في اي وقت وطبعاََ انا مش هضيع تعب عمري كله على الفاضي فانا قررت اني هكتب كل املاكي باسمك انا واثق انك قد الامانه دي و هتكبري شركاتي
اسيل وبصدمه مردده
_لا حضرتك متقولش كده اكيد في حل
End Flash back

نزلت دمعه حارقه على عينيها مسحتها سريعاََ تدعي بالرحمه لهذا الرجل الذي كان خير الاب والسند لها في غربتها
قضت اول سنتين في غربتها معه كانت تعمل عنده على عكس السنتين التاليتين كانت هي مديره شركات آل سعودي في جميع أنحاء العالم وبما انها ذكيه كفايه و مجتهده لم ياخذ منها وقتاََ كبيراََ لتتأقلم على حياتها الجديده واستطاعت خلال سنتين ان تبني اسماََ لها في السوق

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now