_ انسه اسيل مندوبين شركه الادهم وصلوا يا فندم..
_ تمام يا سمر الورق جاهز
_ اه اه كله تمام اتفضلي
_ تمام يلا تعالي ورايا.....
ذهبت بكل غرور وكبرياء لا يليق سوي بها دخلت غرفه الاستقبال قام كل الموجودين من أماكنهم وكان جالس بكل هدوء معطي لها ظهره وفجأه سمع صوتاََ يعرفه جيداََ...
_ السلام عليكم انا اسفه على التأخير اتفضلوا..
ومن ثم رُسم على محياها ابتسامه خبيثه سريعاََ ما اخفتها و
ذهبت إلى الكرسي المخصص لها وجلست ومن ثم...
_ يلا نبدأ الاجتماع.....
كان يجلس في الاجتماع بجسده ولكن عقله شارد في الاف الاسئله مصدوم كيف لها ان تجلس هنا وماذا تفعل يشعر وكانها لم تعد اسيل السابقه طفلته يا الله شعر في هذا الوقت انه قد خسرها بالفعل لا لا لم ولن اخسرها ساحاول وبكل الطرق ان اعيدها لي هي تحبني نعم...
يحمد الله على وجود ياسر صديقه وذراعه الأيمن لولاه لم يعرف ماذا سيفعل فهو بالأساس لم يستمع لاي كلمه مما تفوهت....
_ طب يا جماعه الاجتماع كده انتهى تقدروا تتفضلوا وعلى ميعادنا الجاي انشاء الله...ومن ثم قامت من مقعدها ولملمت أوراقها وذهبت سريعاََ خارجه من غرفه الاستقبال تحمد الله على عدم تعرضه لها..
وعلى حين غفله وجدت من يمسكها من ذراعها ويجذبها نحوه حتى اصطدمت في صدره.
ردت بعصبيه في محاوله التحرر منه.
_ ادهم انت بتعمل ايه؟!
_ فهميني ازاي؟؟؟؟
_ ازاي ايه؟؟ ابعد
رد بعصبيه وهو يشد على ذراعها أكثر وأكثر
_ مش هبعد يا اسيل وهتفهميني ازاي انتي ماسكه شركه ال سعودي؟؟؟!
ردت ببرود
_ وانت مالك ها متدايق ليه مش فاهمه؟؟ سيب ايدي يا ادهم الناس بتتفرج علينا..
رد بصرامه وأمر
_ قدامي على المكتب
جذت على اسنانها ومن ثم افلتت يديها من يديه بعنف وتحركت نحو مكتبها فهي لا تريد حدوث مشاكل امام الموظفين...
دخلت المكتب ومن ثم دخل خلفها وأغلق الباب بعنف اتجه نحوها وهي تبتعد للخلف تشعر وكانها مراهقه صغيره يعاقبها والدها اين قوتها وغرورها وكبريائها أمامه لا تعرف...
ظلت تعود للخلف حتى اصطدمت بالمكتب وضع كلنا يديه على المكتب محاصراََ اياها ومن ثم تكلم وهو يجز على أسنانه قائلا
_ دلوقتي حالاََ يا اسيل هتفهميني كل حاجه طبعاََ خالتك وامك عارفين وانا اخر من يعلم مش كده يا هانم؟؟!
_ بللت شفتيها بلسانها وهي تعود للخلف قليلاََ بجزعها العلوي _ انت عايز مني ايه ابعد عني يااخي وسيبني في حالي بقي
رد بعصبيه مفرطه
_ اه مهي الهانم مسافره من ورايا كام سنه ورجعالي من بره والله واعلم كانت بتعمل ايه وديرالي على حل شعرها ودلوقتي مسكالي شركات الله واعلم عملت ايه علشان توصل للي هي فيه ده......
لم تشعر بنفسها سوي انها رفعت يديها وهوت على وجنتيه
صفعته
انصدم حقاََ هل صفعته؟؟؟ اغمض عينيه بشده وقبض على يديه حتى جرح يديه مكان قبضته
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جالسه مع احد الأشخاص بداخل الشركه تضحك برقه وتتحدث معه.....
_ بامانه انت دمك خفيف اوي بجد
_ حبيبتي الله يكرم اصلك لا وايه بقي كنت واقف في حوش المدرسه وعمال ابصلها ابصلها وفجأه هوب قمت واقع على وشي زي برميل الزباله الداده كانت بتمسح الارضيه وانا مخدتش بالي بقي شكلي شبه الفنله المخرومه ضاعت البت من ايدي يا رونا خلاااااص اهي اهي اهي
_بموت هههههههههه ياربي انت مسخره بجد مش قادره هموووت
_ ده انا اللي هموتك يا روح امك اني وهو انت يا استاذ اتفضل شوف شغلك على مكتبك يلا...
وانتي يا هانم ورايا على المكتب
كادت ان تبكي وهي تسير خلفه
دخل المكتب ومن ثم اغلقه بعنف التفت إليها ومن ثم ذهب وجلس على المقعد امام المكتب بهدوء وطلب منها الجلوس في المقعد المقابل له..
_اقعدي.
_يا ياسين انا...
_انتي ايه ها؟؟ طلبتي مني اني معرفش حد انك تبعي علشان محدش يتكلم ويقول واسطه ومش عارف ايه وقولت ماشي ممكن اعرف بقي ايه المسخره وقله الأدب دي يا هانم انشاء الله؟؟؟!
_ ياسين صدقني هو مجرد زميل ليا برتا...
قام من مقعده ممسكاََ يديها جاذباََ اياها اليه بعنف قائلاََ بصوت حاد
_بت ايه يا روح امك كملي؟؟؟!
_ما مفيش سيبني ارجوك..
رد بصوت أعلى
_رنا تاني مره اللي حصل ده لو اتكرر تاني ومن ثم اخفض صوته وتحدث بجانب اذنها وهو يجز على أسنانه...
_هندمك سامعه يا قطه؟؟؟
تحدثت بصوت منخفض ومتقطع..
_يا.. ياسين كفايه انا خايفه ارجوك..
انتبه لخوفها بين يديه حقاََ ودموعها المتجمعه داخل عيناها ظفر انفاسه بقوه جاذباََ اياها الي صدره بحنان محتضناََ اياها
وهو يتحدث إليها في محاوله منه من جعل صوته رقيق وهادئ..
_انا اسف بس مقدرتش اشوفك قاعده بتضحكي وتهزري معاه يا رنا مش هستحمل.. اتقي عصبيتي يا رنا انا غيرتي وحشه..
YOU ARE READING
عنادها جعلني اجبرها
Romanceماذا يحدث اذا تحول الحبيب والصديق والاب والأخ من أكثر الأشخاص ملجأََ لها الي أكثر شخص هو سبب خوفها فتاه عنيده قويه من الخارج عندها ١٨ سنه ولكنها من الداخل رقيقه ورقه هشه حطمتها الظروف القاسيه هل ياتي من يجبرها؟؟ هو شاب وسيم جدا عنده ٢٨ سنه وطويل ا...
