part 24

266 2 1
                                    

ياسين ببرود
_تعرفي تغوري؟!
رنا بزهول
_ نعم؟؟؟؟؟؟
ياسين بصرامه
_غوري بدل مكسر عضم وشك ...وحسابي معاكي بعدين
وسعت عينيها من طريقته وتهديده الواضح ثم قامت وخرجت بنفاذ صبر فياسين هو ياسين ولن تتغير طريقه غيرته عليها ولعل خروجها هذا اكثر اماناً من بقائها فهو سيقتلها لولا انه يجاهد في امتلاك اعصابه وهي خير من يعلم بذلك●●●

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

جالسه في غرفتها تضم ركبتيها الي صدرها لم ولن تصدق ان قصتهم انتهت وبهذه الطريقه!!
وليس فقط بهذه الطريقه.. بل ايضاً بهذه السهوله ...
لماذا ياقلبي تدق لشخص ليس لك؟؟
لما مازلت تعشقه بعدما فعله بك؟؟
لما ولما ولما...
فاذا كان يريد ان يتركها لماذا حاول التقرب منها منذ البدايه ؟؟؟ وعندما تقع في حبه وتعترف له يتركها هكذا؟؟اليس هو من اعلن ملكيته لها امام الجميع؟؟
لما ولما ولما والالاف الاسئله تدور في خلدها ولا من مجيب ؟؟؟؟؟
......
ولكن ستنتقم لم ولن تظل جالسه كما هي ستفعل اي شئ لتنتقم من ما فعل بها هذا هو من بدا والبادي اظلم....
ولكن السؤال هنا كيف؟؟ ماذا ستفعل لترد له الصاع صاعين ؟؟؟ فكرت كثيرا وكثيرا لم تجد سوي الغيره ولكن هل هو يحبها بالاساس ليغير عليها !؟؟ لما لا تجرب فهي ليست بخاسره ستجعله يشعر وكان احدهم بحياتها ..... ستوهمه انه لم يعد بخلدها وما يشعر الرجل بالنيران سوي ان من تركها وكانت تعشقه اصبحت تتجاهله بل والادهي انها تحب غيره ...ستجلعه يحترق بنيران الغيره
حسنا يا سيف انت من بدات وعليك التحمُل وسنري من سيصمد لنهايه المعركه.....

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

يوم الخميس والجميع علي قدم وساق ولما لا فاليوم قراءه فاتحه جاسر ورهف ...
في غرفتها منذ الصباح تتجهز وقد ارتدت فستان بسيط يصل الي ركبتها ووضعت ميكب سيمبل اظهر جمال ملامحها ومعها اسيل ابنه خالتها في الغرفه تساعدها في اخر خطواتها وهي تثبيت شعرها بمثبت الميكب ليبقي بمظهره الخلاب اطول فتره ممكنه وبعدما انتهت نظرت لها بفخر
اسيل باعجاب
_قمر يا لولي
رهف بحماس
_بجد يا اسيل شكلي حلو؟؟
اسيل بتأييد
_ طالعه مزه
رهف بغمزه
_وانتي كمان شكلك قمر بالفستان ده ابيه ادهم هيتجنن
اسيل بخجل
_ بس يا بت....
قاطع حديثهم ترك علي باب الغرفه ذهبت اسيل لتفتح فوجدته امامها ببدلته السوداء وعضلاته التي تكاد تقفز من ضيق القميص
نظرت له باعجاب...
ادهم بغرور
_قمر انا عارف
نظرت له برفعه حاجب
_ قمر بالستر ياخويا ابعد كده
ماكادت ان تمر من جواره حتي سد عليها الطريق بطوله الفارع نزل قليلا الي مستوي وجهها ادهم بتحذير
_افردي خلقتك دي بدل مفردهالك بقلمين ها؟؟
عضت شفتيها بغل وهي تنظر له ومن ثم لم تعيره اهتمام بل ازاحته لتخرج خارج الغرفه وما كادت ان تتخطاه حتي امسكها من يديها معيدا اياها امامه ثم دني منها مره اخري هامساً بجوار اذنيها
_ شكلك قمر
ما إن انتهي من كلامه حتي قبلها علي جبينها قبله طويله بعدما ابتعد عنها
نظرت له بتيه ولم تفيق سوي
علي كلمه رهف _ احم احم ابيه نحن هنا
ادهم برفعه حاجب وهو ينظر لاخته
_بس يا بت..
وعت علي نفسها ثم خرجت سريعاً خارج الغرفه وهي تسب وتلعن في هذا الادهم فماذا فعل بحق الله قد وضعها في موقف محرج وامام اخته .....

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now