Part 6

433 4 0
                                    

نزلت الطائره على أرض مصر الحبيبه،،،

صوت كعب حذائها و بدلتها الرسميه الخاصه بسيدات الأعمال ناهيك عن نظاره الشمس على عيناها يدل على ثقه هذه السيده تمشي بشموخ كعارضات الازياء رافعه رأسها وكانها تقول... ها قد عدت....
استقلت السياره عائده الي بيتها حيث خالتها التي تموت شوقاََ لرؤيتها
وصلت اخيراََ بعد ساعه إلى المنزل
نزلت بشموخ وكبرياء أنثي عائده الي المنزل الذي خرجت منه منهاره فاقده لكرامتها عاقده العزم على الانتقام وعيناها السوداء القاتمه خير دليل على أن ايام من جرحها اسود من عيناها
ابتسمت بسخريه يالا العجب من أربع سنوات فقط كانت مراهقه ساذجه في الثامنه عشر والان هي امرآه في الثانيه والعشرون من عمرها
تتسائل هل اربع سنوات فقط اربعه كانوا قادرين على تغيرها بطريقه جذريه؟!

الاجابه نعم فهناك أشخاص يتغيرون من يوم واحد وموقف واحد فقط يا فتاه
اغلقت عيناها نافضه كل هذه الأفكار تركز على هدف واحد فقط وهو الانتقاااام،،،،،،

استقبلتها والدتها بفرحه عارمه وبكاء تبكي شوقاََ عليها فهي لا تمتلك سواها فتاتها الوحيده
دائماََ ما كانت في صف ابن خالتها ضدها وكأنها ليست والدتها
دارت بعينها في أنحاء المنزل
_ ماما هي خالتو فين؟
الام بعجله _فوق يا حبيبتي في شقتها انا انا هطلع اناديها حالاََ دي هتفرح اوي كانت هتموت من حزنها بسبب بعدك عنها

اسيل بسرعه _ لا لا متطلعيش انا عايزه اعملهلها مفاجأة
اكملت بتوجس _ بس هو أدهم فو
الام مقاطعه _ اكيد وحشك أدهم انا عارفه بس لا مش فوق استني هكلمه حالاََ ده يا عيني من اول مسافرتي وهو هاري نفسه شغل ليل نهار وبقي بيسهر بره بيرجع وش الفجر مش ده أدهم اللي ربيته
اكملت الام بخوف _ اسيل يا بنتي هو حصل حاجه بينكم قبل متسافري؟؟ لحسن انتو الاتنين فجأه بعد مكنتوا اكتر اتنين في البيت ده ميلين لبعض بقي كل واحد فيكم واخد جمب من التاني وانتي فجأه طلعتلنا بموضوع السفر
_كنت بشوف حالتك دي وبسمع عياطك بلليل وبعدي لكن المنظر اللي انتوا الاتنين بقيتوا عليه بقت حاجه تقطع القلب

اردفت بهروب_ مفيش الكلام ده يا ماما ده متهيالك بس...
الام بعدم تصديق _ ماشي يا اسيل افضلي خبي كده
_ مش بخبي ولا حاجه مفيش حاجه تتخبي اصلا انا طالعه اشوف خالتو علشان وحشتني

اكملت صعودها خالتها فقد اشتاقتها كثيرا اعشقها فهي والدتها التي كانت دائماََ بصفها
تذكرت كلام والدتها أطلقت تنهيده طويله يليها ابتسامه من جانب شفتيها بسخريه محدثه نفسها
_هل هذا الحجر يشتاق او بالأحرى هل يشعر بالندم
الاجابه كانت مستحيل فهي تجزم انها ظلمت الحجر حتى فإذا خبطت حجرين ببعضهما ينتج شراراََ بينما هذا يا الله....
نفضت الافكار عن رأسها مقنعه نفسها انها عادت لتنتقم وستنتقم لا محاله...
طرقت على باب منزل خالتها

كانت الأخرى تطهو الطعام وفجأه قُرع الباب اعتقدت انها اختها فلا ادم ولا يوسف ولا حتى رهف يقرعون الباب
ذهبت باتجاه الباب لتفتحه وكانت الصدمه
فتاتها أمامها يا الله كم اشتاقتها
فتحت عيناها من الصدمه واخذت تحضنها وتبكي يا الله كم سهرت الليالي طالبه ربها ان يعيدها إليها سالمه وباسرع وقت فكل يوم كان يمر كانت تجلس في غرفتها تبكي على صغيرتها وكيف هي الآن؟!
نعم كانوا يتحدثون في الهاتف وكانت تراه صوت وصوره ولكن هذا لم يطفئ شوقها إليها
اخذتها الي الداخل واخذوا يتبادلون الأحاديث صدمت حينما عرفت انها اصبحت سيده أعمال مشهوره وقصت عليها حكايتها وكيف اصبحت مسئوله عن شركات آل سعودي
فكما اخبرتك هي والدتها التي لم تلدها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

منذ ما حدث وهي لم تاكل ولم تشرب يومان على هذا الحال
كان يرسل لها الخادمات تجعلها تنزل تأكل ولكن تقابلهم بالرفض جميعاََ كان يطلب منهم ان يحضروا الطعام الي غرفتها لم تاكل شئ
طفح الكيل حقاََ لا يرىد الاختلاط بها في هذه الأيام خاصاََ ولكن هي حقاََ لا تفوت فرصه في ان تخرجه عن شعوره
هل بطريقتها هذه تتحداه؟!

جالسه على سرير غرفتها ويبدو عليها الشحوب تتمنى حقاََ لو تموت وتخلص نفسها من هذا العالم البائس
أخبرها انه سيجبرها على الزواج منه اذاََ أيها السيف اريني كيف تتزوج جثتي!!
اقتحم الغرفه عليها فجأه مما جعلها تنتفض من مكانها
فبعد عودته من عمله بعد يوم شاق والقاء القبض على مجرمين لا ينقصه سوي خادمه تأتي مهروله اليه تخبره بعدم تناولها او شرابها الماء لمده يومين لا والف لا لقد مل من هذه العنيده......
لم يجد نفسه سوي انه يقتحم غرفتها بكل قسوه جاعلها تنتفض خوفاََ منه
يا الله كم يكره خوفها هذا ولكن لا يهم هذا الان كل ما يهمه ان يطعمها وباي شكل حتى لو بالاجبار فهو لم يقدر على تحمل مصائب أكثر من ذلك يكفي كرهها له حقاََ يكفي
نادي بعصبيه وهو مثبت نظره على تلك الامثله امامه
_ سمااااااح
هرولت سريعاََ التي تُدعي سماح اليه
اردف بصوت قوي _ خمس دقايق والاكل يبقي قدامي وكوبايه اللبن تكون جاهزه
تقف الأخرى منكسه رأسها لاسفل لا تقوى على رفعها وعندما سمعت كلمه لبن جن جنونها رفعت رأسها ناظره اليه عيناها احمرت من الغضب اعتصرت يديها تجز علي اسنانها فهي تعلم أشد العلم انه يعرف انها لاتحب في حياتها هذا الشيئ المدعو باللبن ولكن كيف فهو لم يكن سيف ان لم يجبرها على شئ تمقته
اردفت سريعاََ بعصبيه _ انت عارف اني بكر
قاطعها بعصبيه وصوت أعلى منها _ مطلبتش رأيك اصلاََ
حاول أن يهدئ من نفسه قليلاََ واقترب منها وهي ترجع الي الخلف حتى بات أمامها مباشره
اردف بصوت ليس عالي ولكنه قوي تفهمه جيداََ_ انا جوايا شيطان يا اسيل متحاوليش تطلعيه عليكي علشان انتي مش قدي
اردف ضارباََ على خدها بخفه _ ماشي يا قطتي
احضرت الخادمه الطعام واللبن
وخرجت من الغرفه سريعاََ
سحبها من يدها جالساََ اياها على السرير وجلس أمامها مباشره واحضر الطعام أمامها
حينما اشتمت رائحه اللبن امتعض وجهها مباشره
يعلم أشد العلم انها تكرهه من صغرها ولكن لا بأس سيكون بمثابه عقاب صغير تتعلم به كيف ان تهتم بصحتها جيداََ فهي ليست ملك نفسها لتفعل ما شائت....

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now