Part 10

334 3 0
                                    

ذهبت وعلى وجهها علامات الانتصار وكانها كانت في حرب ما وانتهت بفوزها
تذكرت حينما كانت في الثامنه عشر

Flash back

كانت في الثامنه عشر في الصف الثالث الثانوي وهو كان في الخامسه والعشرون من عمره..
جالساََ في مكتبه عازماََ على انهاء هذه الصفقه اليوم.ولكن قاطعه صوت ترك على الباب.

_احم ادهم ممكن ادخل.؟
ادهم بابتسامه
_تعالي يا اسيل اتفضلي..
دخلت بابتسامه حرجه تنظر إلى الأرض وتفرك في يديها بشده
رأي حالتها تلك يعلم انها تريد أن تتحدث معه فحاول بدأ الحديث معها بابتسامه وهو يتقدم ناحيتها
_ايه يا حبيبي عامله ايه في دراستك.؟
_مازالت تنظر في الارض وتلعن عقلها الذي اتي بها إلى هنا
ردت بتوجس
الحمد لله واكملت مسرعه دفعه واحده حتى لا تتراجع عن ما جائت اليه
_بص بصراحه كده يا ادهم انا عايزه اعترفلك على اعتراف.
وعادت تفرك في يديها بشده وتنظر للارض
ادهم بابتسامه واسعه
_طب ايه لزمته الكسوف ده متقولي يا اسيل في ايه قولي يا حبيبتي المصيبه مره واحده متمهديش يلا ها؟؟؟
ردت بسرعه وبتوتر.
_ادهم انا بحبك!!!!!!!
لم يشعر بنفسه الا عندما دوي صوت صفعته لها الأرجاء!!!
لم يشعر هل كان هذا القلم له ام لها هي شعر بوجعه وكانه هو من تلقاه!!!

تضع يدها على خدها مصدومه من ما حدث لماذا ماذا فعلت؟؟؟!!!! الالاف من الاسئله تدور في ذهنها الان لم تعي سوي حينما..
امسكها من شعرها جعل وجهها مقابلاََ لوجهه وتحدث وهو يجز على أسنانه بعصبيه قائلاََ
_انتي اتجننتي ها؟؟
لم يسمع منها نفس وكان أنفاسها سلبت منها من بعد ما فعل
لم يري سوي الدموع على خدها كانت في صدمه حقيقيه ماذا فعلت واي جرم ارتكبت..

لم يريد أن يحدث ما حدث ولكنها بعمر صغير للغايه هل اهتمامه بها كاخته الصغيره جعلتها تشعر وكانه يعشقها
فلنقول الحقيقه نعم هو كان يدللها ويعاملها كابنته ولكن هذا بسبب وفاه والدها ولكن؟؟!!! يا الله ما هذه الحاله التي وصلت إليها الأمور...
ردت بضعف وكانها تشعر ان رأسها سينفجر ان لم يترك شعرها الذي بين يديه الان...
_. ادهم.. سيبني!!
تركها وفي الحقيقه تركه لها كانت بمثابه وقوعها على الأرض
ذهب ناحيه المكتب واسند بجزعه العلوي عليه وهو يغمض عينيه بقوه يحاول ان يصدق ان ما يحدث الان ليس سوي تراهات ولكن فاق من سرحانه على صوت بكائها

تركها ولكن اختل توازنها لم تقدر ان تتوازن فوقعت على الأرض لم تشعر بنفسها سوي انها تبكي تبكي على حبيبها الضائع تبكي على حب لم ولن يحدث تبكي على شخص كان بمثابه كل شئ والدها واخوها وحبيبها تبكي فقدانه فبعد ما فعلت لم يعد كل شئ كما كان لم تعي سوي صوته يامرها بالخروج تحاملت على نفسها قليلاََ ومن ثم اجابت بتقطع وبدموع..
_انا انا اس اسفه اعتبرني مقولتش حاجه انا هسافر وهبعد عن هنا خالص صدقني اتجهت للخارج سريعاََ مغلقه الباب خلفها

عندما فاق على صوت بكائها لف بجسمه لها واخرج سيجار واشعلها مردفاََ ببرود..
_اخرجي بره يا أسيل...
وجدها تتكلم بصوت غير واضح
__انا انا اس اسفه اعتبرني مقولتش حاجه انا هسافر وهبعد عن هنا خالص صدقني اتجهت للخارج سريعاََ مغلقه الباب خلفها

ظل يشرب العديد من السجائر لم يصدق ما حدث لم يعرف حتى إذا كان تصرف بشكل صحيح كل ما يعرفه انه الان خسرها... تذكر كلمتها انا هسافر....!!! لا لا لم تستطيع السفر استحاله لم توافق والدتها بالأساس او حتى خالتها وانا من تولى تربيتها كل هذه المده بالطبع لم ولن اسمح لها لا يمكن حدوث هذا.......

End Flash back

مسحت الدمعه التي فرت من عيناها واردفت بوعيد
_هربيك يا ادهم وده وعد مني ليك..

،،،،،،،،،،،

انتهت من ارتداء ملابسها ووقفت قدام المراه تضع لمساتها الاخيره تزين عيناها بللون الأسود وتضع ملمع الشفاه عازمه على التأخر ٣ دقائق فلم ولن يولد شخص يامرني على هذا الكوكب
تدعي الله من كل قلبها ان لا يكون حازم في مواعيده بالدقيقه انتهت واخذت حقائبها وفتحت باب الغرفه ووجدته أمامها اصطدمت به ولف يديه على خصرها ورفع حاجبيه وتحدث بتهكم
_ في تأخير ٣ دقايق!!!!!
ابتلعت ريقها وهي تحاول الابتعاد عنه وتدعي الله ان تمر هذه الليله بسلام فهي من وضعت نفسها بهذا الموقف بسبب عنادها..... تحدثت محاوله ان تجاريه....
_ احم انا اسفه..
رفع حاجبيه أكثر فهي تعتذر وهذه علامه من علامات الدنيا السبع.. ولكنه حاول أن لايبين هذا وضغط علي خصرها قائلاََ
_المره الجايه بحساب يا ميرال وضغط أكثر وأكثر هامساََ في اذنها
_ انا مبكرهش في حياتي قد العند ها؟؟!!
_ابتلعت ريقها للمره المائه تحاول أن تبتعد عنه
_ابعد بلله عليك مش قادره اتنفس..
ولكنه كان في وادِ اخر لم يكن معها ولكنه دفس راسه في عنقها يشتم عبيرها ويديه حول خصرها كانه يخشى فقدانها
تحدث بهمس في رقبتها
_يلا يا ميرال يلا دقيقه كمان ومش عارف ايه اللي هيحصل
ثم امسك بيدها واتجهوا الي الخارج
ه

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now