_♡_ البارت 07 _♡_

3.9K 128 16
                                    

أمعن النظر في عينيها و تحدث بهدوء
"تعلمين كم أحبك أسيل ...!"
ابتعدت عنه و الدموع تملئ مقلتيها...تحدثت بصوت مخنوق تصارع لمنع نفسها من البكاء

"عن أي حب تتحدث أرجوك ؟ هاا أخبرني اي حب هذاا و نحن نتظاهر اننا زملاء عمل ؟ هل تريد قت!لي؟ "

اقترب منها مجددا و أمسك خصلات شعرها بين يده و يده الثانية أحاط بها خصرها...وضع جبهته على خاصتها و همس

"اهدئي حبيبي لن اسمح لاي شيء بان يسرقك مني حتى المو!ت ،مازال الطريق طويل امامنا نحن لم نحقق احلامنا بعد "

كانت تشعر بالاسى من تناقص تصرفاته معها ،لم تعد قادرة على تحمل هذ الضغط ،شهقت و تحدثت بهدوء

"ابتعد عني أليس هذا مرادك ؟"

هز رأسه نافيا و أردف

"لا لاا ،ليس هذا مرادي أسيل انا أريدك أنت ،أحتاجك انت ،انت فرحتي ،انت القلب و دقاته،انا احاول حمايتك من نفسي ، من الظلام الذي أعيش فيه ،انا حقا أريدك و بشدة لكنني خائف "

غطت وجهها بكفيها تبكي بشدة ،تشوشت افكارها و مشاعرها...اقتربت منه واضعة رأسها على كتفه...أحاط كتفيها بيده ضاما اياها نحوه بشدة و اكتفى كلاهما بالصمت...
في قصر رويس
بعدما عاد آزر للقصر ذهب مباشرة لتفقدها ،كانت نائمة نظرا لتأخر الوقت،لم  يلبث كثيرا اكتفى برؤيتها و عاد ادراجه متجها نحو جناحه ،وضع معطفه وكان متجها ناحية حمام حتى دُقَّ بابه ،تحدث بهدوء

"تفضل"

فتحت لباب و دخلت تحمل وسادتها بين يديها ،غطى خدودها اللون الوردي و تناثرت خصلاتها البرتقالية بشكل عشوائي حول وجهها ،تحدثت بصوت ناعس

"لقد رأيت كابوس و شعرت بالخوف"

نظر إليها و ابتسم،كانت تبدو في قمة اللطافة و الظرافة و في نفس الوقت تحرك مشاعره بنظرة واحدة منها ،تهز كيانه و تشوش افكاره ،أخذ نفس عميق و اقترب منها حاملا اياها بين يديه

"ستنامين معي اللية لكنها آخر مرة ستتعلمين النوم بمفردك"

هزت رأسها بالايجاب و هي مغمضة العينين ،وضعها فوق سريره و تمدد بجانبها ،امسكت يديه بقوة و تحدثت

"لا تذهب ،لا تتركني."

تنهد و اخدها في حضنه يمسح على شعرها بلطف

"لن أذهب ،لن اتركك ميرو هيا نامي"

تشبثت بقمصيه بيديها الاثنتين ،دفئ احضانه انساها خوفها ،أغمض عينيه محاولا السيطرة على المشاعر التي اجتاحته من قربها ،كانت خطرا على مشاعره و افكاره نظرا لفرق السن بينهما هو رجل بالغ و هي لا تزال طفلة لا تعي شيئا ،عندما أحس بانتظام انفاسها ابتعد عنها او دعوني نقول فر هاربا من تأثيرها عليه ،خرج للشرفة لاستنشاق بعض الهواء النقي و التخلص من الافكار التي كانت تراوده حيالها...
في مكان آخر
أسقط آخر واحد أرضا ،هز يده متألما

طفلة المهووس Où les histoires vivent. Découvrez maintenant