_♡_ البارت 10 _♡_

3.6K 117 43
                                    

ابتسم و اقترب ناحيتها ،ألقى نظرة على ملابسها ثم انتقى منها ملابس رياضية في اللون الوردي الفاتح ،اقترب منها أكثر و سألها

"هل ترتدين شيئا تحت قميصك ؟"

هزت رأسها و اردفت

"اجل "

اقترب اكثر و مد يديه نحو قميصها ليجردها منه ،تراجعت للخلف بسرعة و توردت وجنتاها خجلا ،تحدثت و هي مطأطأة الرأس

"هممم دعني أرتدي ملابسي بفردي"

"هاياا ميروو لا تثيري غضبي "

تلعثمت

"ل..لك..لكن....."

قاطعها واضعا ابهامه على شفتيها ثم مرره  بلطافة و ابتسم

"لا تعترضي على ما أقول ماليشكا ،لا تخافي مني ،لا تبعديني عنك فقط اهدئي "

هدئت بعد حديثه معها لم تعلم لما لكن خوفها و حشمتها اختفوا فجأة ،انتزع قميصها وضعه جانباا ،مرر يديه على يديها حتى اقشعر بدنها و ارتجفت بين يديه ،ألبسها الهودي و رفع رأسها ناحيته يتفحص ملامحها الطفولية ،تسمرت نظراته في شفتيها ،الموضوع بدء يخرج عن سيطرته لأنه كان يشتهي تقبيلها حد اللعنة لكنه اكتفي بقبلة بريئة في خدها و تحدث

"اسرعي انا انتظرك في الاسفل..."

غادر هو و تركها هي تصارع الكم الهائل الذي اجتاحها من المشاعر ،هي حقا لا تفهم ماهية هذه المشاعر الذي اجتاحتها للمرة الثانية بعد تلك الليلة في الفندق ،اخذت نفسا عميقا متجاهلة فراشات معدتها و ارتدت سروالها و حذائها و نزلت عنده للأسفل، وقفت بجانبه و قالت

"انا جاهزة "

رفع انظاره نحوها يتفقد ملابسها ،كانت جيدة لا تبدي تفصيلا من جسمها ،وقف و أمسك يدها بين يده

"هياا نذهب "

"إلى اين ؟"

"ستعلمين عندما نصل"

خرجااا معااا ،كان يراقبهما من بعيد كيف خرجا يدا بيد ،ابتسم جانبا يحدث نفسه

"اووه آزر رويس ستعاني الكثير من حبك لهذه الطفلة "

صعد لغرفته وهو يحمل فنجان القهوة خاصته بين انامله

.....

اوقف سيارته في موقف سيارات الشقة خاصته و نزل أولا ،فتح الباب لها و قال

"انزلي"

اعترضت هي

"لن افعل ،اعدني لمنزلي"

جرها من يدها و انزلها غصبا وهو يزمجر بغضب

"لما لا تفهمين باللباقة ،هل انا مجبر على جرك كالماعز "

"انت الماعز ايها اللئيم "

تجاهلها و جرها ورائه ،عندما وصلا أمام الشقة فتح الباب و أدخلها ،أمسك وجهها مثبتا إياها ضد الحائط

طفلة المهووس Where stories live. Discover now