_♡_ البارت 15 _♡_

2.9K 106 56
                                    

وصل أسمر و آزر للمكان في ذات الوقت ،ارتجلا من سياراتهما و كذا الرجال الذي أحضرهم أسمر معه ،سلم آزر السنايبر خاصته ،أمسكه بدوره ليلقي عليه نظرة ثم على المكان ،عاد مجددا لأسمر نظر مجددا ناحيته مردفا

"لا يوجد الكثير من الرجال هنا ،سأدخل بمفردي ،احمي ظهري و إن حصل خطب ما هنا بالخارج تدخلو أنتم"

هز أسمر رأسه موافقا ثم رد

" حسنا لا تقلق"

تسلل آزر للداخل ،يمشي و يتفحص المكان بحثا عنها ،سمع وقعا لحركة قريبة ،اختبئ وراء الجدار ،ما إن اختفى الصوت واصل السير حتى وصل للمكان الذي كانت فيه أسيل ليجدها مقيدة هناك و يقف أمامها شخص ما ،كان آزر يقف خلفه لذا أشار لها بسبابته لكي تبقى هادئة ولا تبدي أي ردة فعل ، تقدم بخطوات خفيفة نحو ذاك الشخص ليضع مسد!سه على رأس الأخير و تحدثت بهدوء

"تدهشني كمية الغباء التي لديكم ،لكنها تفيدني "

لف قبضته حول رقبة ذاك الرجل و أحكم القبض عليها يكاد يخنقه و واصل حديثه و هو يصر على أسنانه

"في المرة القادمة عليك ان تحسب حساب مساومتي باشخاص من محيطي ،احفظ هذه جيدا قبل أن تودع هذا العالم البائس لن ينجو من يمس أشيائي بضرر  "

أطلق عليه رصاصة أردته طريحا ،أبعده من طريقه برجله ثم تقدم ناحية أسيل يفك قيودها ،كانت في حالة صدمة من المشهد الذي دار أمامها ،حالما فكها قامت بحضنه بشدة و هي تبكي ،قال هو

"سنتحدث لاحقا عن تهورك أسيل ،نبهتكم مرارا و تكرارا أنكم جميعا في خطر لكن لا حياة لمن تنادي"

لم تتجرأ على التفوه بأي كلمة ،اكتفت بالبكاء ،أحاطها بيده و أخرجها من المكان ،كان أسمر بانتظارهما ،أسرع ناحيتهما و تحدث بقلق

"هل أنتِ بخير ؟ لم يقومو بأذيتك ؟"

"لا ،لم يفعلوا شيئا لا تقلق" ردت بهدوء

"لا تعيدي الكرة رجاء ،لقد ارعبتنا" أجابها أسمر

أومأت برأسها علامة الايجاب ثم ذهبت مع آزر بسيارته ،كان ينتظر منها تفسيرا على فعتلها لكنها لحد الان لم تنبس ببنت شفة ،نظر إليها متسائلا

"ألا تريدين إخباري لما خرجتي ليلا بمفردك رغم أنني حذرتك من فعل هذا ؟"

"شعرت بالضيق و أردت استنشاق بعض الهواء ،حتى أنني لم أسر بعيدا جدا عن القصر ،شعرت بسيارة ما تلاحقني ثم قام أحدهم بوضع شيئا ما على أنفي لم أفقه بعده شيئا حتى وجدتني في ذاك المكان"

تنهد آزر و اكتفى بالصمت رغم ما كان يجول بداخله من أحاديث لكنه لطالما آمن بأن الصمت أبلغ من الحديث ، وصلا للقصر ليجدا أديب ينتظرهما خارجا ،حين لمحها تقدم ناحيتها ليعانقها لكنها تراجعت  للوراء مبتعدة عنه

طفلة المهووس Where stories live. Discover now