_♡_ البارت 12 _♡_

3.5K 115 37
                                    

حدّق آزر في أسمر بارتياب و تكلّم

"هل يمكنك إخباري أين كنت ليلة البارح ؟

"سأخبرك لاحقا ،دعنا نهتم بموضوع مايكل أولا "

طبعا آزر لم يرتح لغيابه كثيرا لأنه يدرك حق الإدراك مدى اختلاله و جنون أفكاره لكنه تشتتث بمجرد وصول الأ!سلحة الجديدة ،كانت موضوعة في حقائب خاصة كل على حدى ،تولى مهمة توزعيهم على إخوته بنفسه ،فتح كل منهم خاصته كانو نفس التصميم ،مسد!س أسود اللون بتصميم خاص بهم من توقيع آزر ،المسدس ،خزان الرصا!ص ،كاتم الصوت و الرصا!صات كل شيء وضع في تلك الحقائب بشكل مرتب زاد من فخامة التصميم ،تحدث أسمر بإعجاب

"لمااا لم نرى هذا التصميم من قبل سيد آزر ؟"

"ليس الوقت المناسب لهذا الجدال أسمر ،وفره إلى حين قضائنا على عديم الشخصية"

اومأ أسمر برأسه ،ذهب كل من آزر و أسمر في السيارة و لحق بهم أيمن بالدراجة النارية ،لم يستغرقو كثيرا من الوقت ليصلو إلى الفيلا الخاصة بمايكل ،كان يقف آزر في المقدمة يليه أيمن على يساره و أسمر على يمينه ،لم يتركو أحدا حيا خلفهم من الحراس ،ارتكز أسمر على إحدى السيارات و هو يناظر الج.ثث بابتسامة مختلة تعلو محياه و لمعة غريبة في عيناه و كأنه واقع في الحب ،تحدث بصوت هادئ

"الهيييي لقد كنت احتر!ق شوقا لرائحة الد!ماء"

عقد أيمن حاجباه باشمئزاز و وجهه أنظاره نحو أخاه متحدثا

"أنت ترعبني حقا !"

قهقه أسمر ثم مرر يده المغطاة بالدما!ء على كافة وجهه وهو يستنشق رائحتها ،آزر لم يعره أي اهتمام أولا لأنه اعتاد عدم اتزانه و ثانيا كان يملك هدفا محددا وهو مايكل ،واصل البحث عنه في جميع ارجاء المنزل حتى وقف على عتبة غرفة مغلقة لا يظهر منها نور ،لم يتردد للحظة و كسر لباب برجله ،قابله الأخير يحمل مسد!سا في يده و ويصوبه نحوه

"سأطلق ان اقتربت مني"

ابتسم آزر و واصل الاقتراب نحوه ،ثبت أمام المسدس و ناظر مايكل بكل برود

"اطلق ماذا تنتظر ؟؟"

يم يمنحه وقتا للتفكير أو رد فعل ،وجه له ضر!بة لرأسه اسقطته أرضا ،صرخ و هو يركله بقوة

"اطلق ايها الجبان ،هااا ماذا تنتظر ؟ أين ذهبت الشجاعة التي أتيت بها لإطلاق النا!ر في قصري "

انحنى ناحيته يضر!به بكل قوة ،أتلف ملامح وجهه و لو لم يتدخل إخوته لقت!له في أرضه ،تحدث أسمر

"دعه نتسلى معه قليلا "

نفض ملابسه بيديه و أردف

"أحضروووه "

سبقهم هو مغادرا بسيارته ،وضعه أسمر في إحدى السيارات التي كانت هناك و ساق باتجاه القصر و تبعه أيمن بدراجته .
وصل آزر أولا ،ارتجل من سيارته و أمر رجاله أن يأخدو النذ!ل إلى القبو فور إحضاره إلى هنا ثم صعد إلى الاعلى ،وقف على عتبة جناحه ثم تذكر أن ميرهان بالداخل ،ألقى نظرة على قميصه المكسو باللون الأحمر ،أخذ نفسا عميقا ثم انتزع القميص من عليه و دخل الى الداخل عاري الصدر ،عندما رأته في ذلك المنظر ارتبكت ،جسمه حقا ضخم لديه أكتاف عريضة و عضلات كأنها مرسومة ،أنزلت رأسها بسرعة و تحدثت

طفلة المهووس Where stories live. Discover now