_♡_ البارت 09 _♡_

3.5K 134 56
                                    

قام بتكسير الزجاج الامامي للسيارة ثم استكان في مكانه بغير حراك ،نظر اليه صاحب السيارة بصدمة و أردف

  "هل جننت؟"

" هيا اذهب و اشتكي، لا تقلق سأعطيك حقك من المال و أكثر فقط افعل ما أطلبه منك "

"هل انا مجنون؟ "

" افعل ما آمرك به أو سأحطمك انت أيضا"

وافق الشخص خوفا منه قام بالاتصال بالشرطة و في بضع دقائق وصلت الشرطة و قامت باعتقال أيمن. عندماا رأته أمامها لم تصدق عيناها ،صاحب بغضب

"هل جننت؟  تقوم بتكسير زجاج سيارة الرجل"

" لا لم أجن، أردت فقط أن أمتع أنظاري بجمالك"

ه"أنت مجنون حقا ،حتى الرجل يطلب منا الذهاب و يقول أنكما ستسويان الوضع"

أجابها بابتسامة ماكرة

"أكيد سنفعل، دعينا نسوي وضعنا نحن الاثنان ما رأيك"

اقتربت منه تتحدث دون ان تترك مسافة بينهما

" لن أقوم بتسوية الأوضاع و التفاهم مع تجار المخدرات و الأسلحة"

"اوهوووووه اتهامات خطرة حضرة الشرطية هل لديك دليل؟ "

"أمهلني بعض الوقت فقط و سأقضي عليكم جميعا"

ضحك أيمن مداعبا لها

"سمعت هذا من قبل مرات عديدة يا صغيرة"

انصرف من المكتب للمفاهمة مع الرجل ثم بقي خارجا ينتظرها
...
دخل أديب القصر لمح أخاه آزر يدخن سارحا بأفكاره لم يرد مقاطعته، صعد الدرج ليدلف إلى غرفته، مر بجانب غرفة ميرهان كان قد اشتاق لتلك الصغيرة كثيرا لم يرها اليوم بأكمله، طرق الباب ثم دخل مباشرة لأنه لم يسمع ردها، وجدها جالسة بجانب النافذة تبكي ،تقدم نحوها و الخوف يغزو ملامحه

"ما الذي حصل ميرو"

مسحت عبراتها بكف يدها

"اووه أديب أهلا"

تقدم ناحيتها جالسا

"ما يبكيك؟ هل ضايقك أحد ما؟"

" آزر "تفوهت باسمه و أجهشت بالبكاء

" شششش اهدئي.. ماذا فعل؟"

كانت تتحدث و شهقاتها تتعالى
"منعني من الدراسة"

حاول أديب تهدئتها يمسح عبراتها عن وجنتيها

"لا تبكي سأتحدث معه"

"أَقْسِم!"

ابتسم مجيبا

"أقسم أنني سأتحدث معه يا برتقالة لتستأنفي الدراسة"

"حقااااا!!! شكرااااا ليحفظك الرب"

"العفو برتقالة لا تشكريني مرة أخرى ولا أريد رؤيتك تذرفين العبرات مجددا "

عاد أدراجه ليتحدث مع آزر

طفلة المهووس Where stories live. Discover now