_♡_ البارت 11 _♡_

3.6K 125 24
                                    

بعد استيقاظه من النوم استحم و ارتدى ملابسه ثم توجه مباشرة لغرفة أسيل ،لا تستغربو كانت لديها غرفة خاصة بالقصر لأنها قضت معظم طفولتها معهم هنا لقد كانت بمثابة أختا للصبيان ،فتح باب الغرفة لتقابله و هي ترتدي رداء الحمام ،شعرها المبلل مسندل تتصبب منها قطرات الماء ،منظرها كان آسر ،دخل مغلقا الباب خلفه ،وجهه كان مزين بابتسامة جميلة لطالما أحبتها ،و يا لجمال هدوءه لو يدوم ،تحدث هو

"صباح الجمال "

ابتسمت و ردت

"صباح النور حبيبي"

ختمت كلامها بقبلة ،أحاط هو خصرها بيديه و حشر أنفه في عنقه يملئ رئتيه بعطرها ،همس في أذنها

"نمتي جيدا ؟"

"أجل ،اووه تذكرت من تلك الصغيرة التي كانت برفقة آزر ليلة أمس"

"ميرهان رويس ،العضو الجديد في العائلة"

"كيف ؟ هل هي من اقاربكم ؟"

"كلا ،لقد تبناها آزر"

ردت مستغربة

"واااو لم أتوقع حركة مشابهة من آزر "

"دعينا من سيرة آزر ،اصلا أظنني شممت رائحة زكية لا أدري ان كنت مصيبا او انها مجرد هلوسات "

ضحكت بخفة

"رائحة 'المسمن' "

هز رأسه

"هي بالتحديد ،غيري ملابسك بسرعة لننزل للاسفل"

اسبقنى و سألحق بك ،قبل جبينها و نزل للأسفل

"صبااااح الخير "

أجابه آزر و ميرهان في ذات اللحظة

"صباح الخير"

"لم أرى أسمر في الأرجاء منذ أمس ؟ هل تحدث معك ؟"سأل آزر

"كان هاتفه مغلق"

تدخل أيمن في الحوار

"تحدثت معه انا و أخبرني أنه تعذّر عليه المجيء"

رفع آزر حاجبه و تحدث بشك

"مالذي تحيكانه يا ترى ؟"

"أقسم أنه لا دخل لي في أي ما كان أسمر فاعلا ،تحدثت معه من أجل المسمن "

غير أديب مسار الحديث كليا حينما تحدث قائلا

"ياااا من حضر المسمن ؟"

أجابت ميرهان

"أنا ،اشتهيته "

سأل بانبهار

"تجيدين تحضيره يا صغيرة ؟"

أجابت الصغيرة

"أجل ،أنا أجيد تحضير الطعام"

"جيد إذن سنحضر الطعام معا يوما ما"

ناظرهما آزر بطرف عينه ،لم يرقه حديثهما  كثيرا ،يريدها ان تحدثه هو فقط و تشاركه أفكارها هو فقط ،هي خاصته هو و فقط لا أحد غيره ،هو الوحيد من يملك حق الحديث معها ،قطعت أسيل افكاره بسؤالها

طفلة المهووس Where stories live. Discover now