موعد....مميز

161 5 0
                                    

خرجت من الغرفة في ملابسي رغم بساطتها بدت جميلة،ليس و گأنني أكترث..أريد الإنتهاء من الأمر بسرعة .
نظر لي المجنون من الأعلى للأسفل ثم سار نحوي
"قطة لطيفة.هيا الغداء في مكان يتناسب مع لباسك"
لم أقل شيء و سرت أمامه.كنت متوترة لترك سوزي مع ذاك المدعو بارك..لا أشعر بالراحة ولكني لا أستطيع فعل شيء حتى أتخلص ممن معي أولا .
لم يقل أي أحد أي شيء طوال الطريق،كنت أحاول أن أحفظ الإتجاهات..من يدري.
كان هناك مطعم راق و صغير بجانب البحر،علمت حينها ما قصد بأن ملابسي مناسبة.
كان المحل هادئا و مريحا للأعصاب،ما إن جلسنا حتى هرعت سيدة كبيرة نحونا لترحب به هو..
"سيد كيم ،كيف حالك؟لم تزرنا منذ فترة،حين أخبرني زوجي لم أصدق"
إبتسم المعني و قال بنبرة دافئة سمعتها لأول مرة
"أنا بخير سيدتي..مشاغل العمل كما تعلمين...المهم..هل الغداء جاهز!"
أومأت "بالتأكيد،ثوان و يكون أمامكما،بالإذن"
هل قالت كيم؟أي أنني أوقعت نفسي في ورطة مع العائلة المالكة.أعرف أسماءأفراد عإلة كيم و أقرابهم،لكني لا أعرف وجوه الجميع.كل ما أعرفه أنهم ثلاثة أخوة كيم و الباقي أقرباء ،عائلة بارك,جونغ،مين و عائلة جيون.
لم أتجرأ على رفع رأسي من هول الصدمة،لينقر جبيني بإصبعه الذي أعادني للواقع لأنظر نحوه
"بما كنتي شاردة ؟"
هل أسأله أم أصمت يا ترى؟
"مالذي يريده إبن عائلة كيم مني..؟"
نظر نحوي و ضحك بصوت عال
"مالذي قد أريده منكي؟أنا أمتلك كل شيء بالفعل"
"حسنا..إذا مالذي أفعله هنا معك؟"
"ستتناولين معي الغداء ثم نتمشى قليلا و بعدها أعيدك لمنزلك مثل أي رجل خرج في موعد"
كدت أضحك لكني تماسكت
"أنت لست أي رجل سيد كيم،أنت إبن أخطر رئيس عصابات في كوريا و آسيا بأكملها،عائلتك تتحكم بالهواء الذي يتنفسه الجميع،أنت قادر على إنهاء حياة أي شخص تقع عيناك علية بإشارة من عينيك"
كان يبدو مستمتعا بما أقوله
"و هل لا يعجبك هذا؟أليس مثيرا أن تخرجي في موعد مع أحد أقوى الرجال في العالم؟"
تكلمت دون تفكير
"بل مرعب و مثير للأعصاب .لأنني قد أنتهي ميتة على يدك أو يد عدو لك..و يا ليت الأمر يستحق..لا أعرف إسمك حتى"
وضعت يدي على فمي لأمنع المزيد من الخروج
أبعد يدي عن فمي و تلمش شفتاي قائلا
""صدقت كل ما قلته إلا شيء واحد،أنك مرعوبة..أنتي حتى لا ترتعشين و لا تبدين خائفة..ولا حتى مندهشة ولا معجبة بقوتي..وهذا ما يثير إهتمامي ،عادة لا تصمد أي فتاة أمامي،لكنك مازلتي متماسكة "
"لا أعلم ما نوع الفتيات الذي تعرفه أنت لكنني لن ألقي بنفسي تحت قدميك حتى لو كنت أقوى،لازلت أمتلك بعض من العقل"
صمت قبل أن يجيب لأن الطعام وضع على الطاولة.
تناولنا طعامنا في هدوء أعلم أنه لن يطول طويلا،ما هي عشر دقائق حتى طلب مني أن استقيم معه،خرجنا نتمشى في صمت لحين تلقيه إتصالا فٱبتعد قليلا ليجيب بينما وقف أحد الحراس خلفي..تحسبا..لهرب او ..لا أظن يوجد سبب آخر.
سرت نحو الماء لأتمشى ببطء بينما هو يتحدث ،سمعت بعد لحظات صوت إلتقاط صورة لأنظر و أجده يمسك بهاتفه و يبتسم ،أقترب و رفع الهاتف بوجهي.

"لطيفة أوليس؟"لم أقل شيئا فنظر نحوي"ماذا ؟يجب أن اوثق أول موعد لنا،مذا سيقول إخوتي عني؟"لا بد أنه مجنون بحق،هل ينوي توريطي مع إخوته الآن؟سرت في صمت بجانبه لحين أمسك يدي  و سار بطريق المطعم لنعود

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"لطيفة أوليس؟"
لم أقل شيئا فنظر نحوي
"ماذا ؟يجب أن اوثق أول موعد لنا،مذا سيقول إخوتي عني؟"
لا بد أنه مجنون بحق،هل ينوي توريطي مع إخوته الآن؟
سرت في صمت بجانبه لحين أمسك يدي و سار بطريق المطعم لنعود .
حاولت سحب يدي لكن ضغطه عليها أخبرني بأنه لن يتركها.ركبنا السيارة و عدنا للمنزل،أنزلني أمام المبني و سار معي نخو المدخل.
"كان موعدا لطيفا قطتي،سيأتي جاكسون غدا لٱصطحابك مع الساعة التاسعة..سيصلك الفستان حوالي الساعة السابعة ليكون لديك.."
قاطعته بيدي
"مالذي تهذي به حبا بالرب؟من قال أني أريد مقابلتك مرة أخرى..أو ..أو حتى الخروج معك....إستمع يا رجل،أعلم أنك إ شخص معروفو لا يجوز العبث معك.و أن ألف فتاة تريدك..لكني لست من الألف..صدقني لبس لدي شيء شخصي ضدك،أنت رجل يافع ووسبم..بل و ثري أيضا ولو قابلتك في ظروف أفظل لكنت فكرت بالأمر ..لكنك مصدر متاعب لا أعرف كيف تتوقع مني أن أتعامل معه،أنا لست مناسبةلك.."
نظر نحوي بكل هدوء أعصاب ليسحبني نحوه ،شفتاه تلامسان جبهتي
"أنتي حمقاء لظنك أني سأدعك و شأنك ،أنتي لي منذ الدقيقة التي وقعت عيناي عليكي..فتتقبلي الأمر كقطة مطيعة و تدخلي الآن همم؟"
رفعت رأسي نحوه لأقابل عيناه حتى أتأكد أنه لا يمزح ،ضغطت على شفتي السفلية بتعب حين لمحت أنه جاد،ما إن حاولت الإبتعاد حنى سرق مني قبلة ثم غادر.
ماإن لمحته يصعد بسيارته حتى يرت نحو المدخل لتصلني رسالة
"لذيذة "
لا بد أنه هو.
لم أرد و سرت نحو الشقة لأجد أحد الحراس واقفا لأعلم أن بارك لايزال هنا
فتحت الباب لأجده يعتلي الغبية و يقبلها بكل و حشية.
ما إن رآني حتى غمز لي و عاد لتقبيل المخدرة تحته ،سرت نحو غرفتي و أغلقت الباب ،أريد النوم...
لا علم متى نمت،تم دق باب غرفتي ثلاث مرات لكنني تجاهلته لأنني أعلم أنها سوزي.
لا رغبة لي في سماع الهراء...ربما يجب أن أبتعد من هنا

The 912  // kim Namjoon*readerWhere stories live. Discover now