نظرت نحو السيارة التي أمامنا..كانت تشبه سيارات عائلة كيم لكن عليها علامات مختلفة ..لابد من أنهم خصومهم.
فقدت النطق حين خرج منها ثلاثة أشخاص مسلحين ما عدا واحد..كان يدخن بكل هدوء..يعلم أنه لا مهرب لنا ..أطلق أحدهما رصاصة على إحدى إطارات السيارة كتهديد أولي
محاولاتي بالإتصال بنامجون باءت بالفشل..إن هاتفه مغلق.
كيف يغلق هاتفه في وضع مماثل..لوهلة شعرت بأني لا أعني له شيئا..ماذي كنت أتوقع يا إلاهي..أنا حمقاء لأني كدت أصدقه.
رميت الهاتف جانبا و بدأت أفكر بحل..حين تقدم أحدهم و قال بصوت عال
"أخبر السيد كيم أن ينتبه على تصرفاته ..لقد أغضب الدون...والدون حين يغضب .لا يرحم"
جاكسون حاول التراجع بالسيارة لكنها لا تستجيب كما يجب
جينها تجرأ من كان يتكلم. وأصلق النار على البلور الأمامي للسيارة والذي كان مقاوما للرصاص تقريبا..
هو لم يتحطم..لكنه تهالك تماما.
صرخت بأعلى صوت..كنت خائفة..كنت مرتعبة لأقصى حد.خائفة على نفسي و على جاكسون..
إستمر بالإطلاق حتى تتطايرت بعض الشضايا علينا..معضمها أصابت وجه جاكسون..أما أنا فكان لذراعاي الحصة الكبرى
قطع الزجاج على أجسامنا و على كل مكان داخل هيكل السيارة.شعرت بأن أحدهم رمى قنبلة علينا.
ألقى من يتناول السجائر نظرة علي و قال
"لا أصدق أنه بات يقحم الأبرياء بعمله...أنتي غبية ولا تعلمين ما ينتظركي ..سأحرص على أن تصلك مفاجأة "
حاولت أن أتذكر كل ما سمعته و رأيته..حتى لاأنسى.هاؤلاء أجانب لا شك..
كنت شاردة لحين شممت رائحة غاز خانق..لقد ترك قنبلة غاز داخل السيارة..حاولت فتح الباب لكنه لا يفتح..لقد أطلق النار على الأقفال..
لاحظت أن جاكسون يحاول كسر الزجاج الجانبي فحاولت القيام بنفس الشيء..بينما غادرت تلك السيارة بهدوء.
لا أعلم ماحدث و كيف خرجت من السيارة..كل ما أتذكره هو رأيتي لجاكسون يجلس بجانبي داخل شاحنة قبل أن أفقد الوعي.
*****
لا بد أن بعض الشضايا قد دخلت عميقا بذراعي.
مجرد أن فتحت عيناي حتى شعرت بألم قوي بهما.
إلاهي كيف حال جاكسون..إستفمت بجذعي العلوي لأجد نفسي بغرفتي.
تقدمت مني ممرضة شابة
"كيف تشعرين سيدتي؟"
تجاهلت سؤلها
"أين جاكسون ؟"
إبتسمت لتجيب
"إنه يستريح في مكان آخر..السيد كيم طلب مني إعلامه حين تستيقظين..سأعود بعد دقائق"
لم تنتظر إجابتي لتهرول نحو الخارج..شعرت بحلقي يؤلمني ..لا بد أنه العطش.
لا يمكنني تحريك ذراعي كثيرا..
عدت للجلوس حين فشلت في مسك الكأس.. فجأة إقتحم كيم الغرفة
"قطتي هل أنتي بخير؟..كيف حالك؟"
اجبت بأكثر نبرة هادئة أمتلكها
"هل أبدو بخير سيد كيم؟"
صمت كلانا لثوان لأكسره
"أين جاكسون؟"
نظر نحوي ليجيب بهدوء كاذب
"ألم تخبركي الممرضة أنه يستريح.."
"وهل تظن أني سأصدق ما تقوله او ما يقوله أتباعك..ماأدراني أنها ممرضة أصلا.. أنا لا أعرفك مطلقا..أنا أثق بحاكسون فقط..لذا أين هو؟"
نظر كلاهما نحوي بصدمة..ليومئ أن تخرج الممرضة
"ماقصتك مع الشك بي؟مالذي فعلته لكي الآن ..أنا جأت لأساعدكي"
"ومن طلب مساعدتك أو إهتمامك الزائف؟بل أنت أصل كل مشاكلي..لقد تأذيت بسببك..انت أصل كل مصائبي .غادر..لا أريدك قربي.."
قبل أن يتكلم دخل جين ..ليسيرنحوي بطبق به حساء و كأس ماء..نظر نحو الهمجي و قال
"ألم تسمع؟غادر."
تقدم منا الهمجي لأختبىء خلف جين الذي يجلس بقربي
"لكنني لم أنهي التكلم معها.."
رفع جين صوته قليلا
"بل إنتهى مبدئيا.حالتها سيئة .غادر لو سمحت نامجون"
غادر الغرفة بكل عصبية .بينما كنت أغلق عيناي ..هناك ما لا أعلمه..لا بد أنه يقوم بشيء سينتهي بإيذائي
مسح جين على رأسي
" لا تشغلي بالك ..هيا يجب أن تأكلي و تستريحي"
نظرت نحو ملعقة الطعام لأبتلعها
"حدسي يخبرني أنني مجرد بيدق سيتأذى بلا رحمة. وما حدث الآن كان إنذارا بسيطا...مالذي لم يخبرني به أخوك جين؟ومن هو الدون؟"
نظر نحوي مطولا بلا أن يقول أي كلمة..إستمر بإطعامي ثم غادر بهدوء..أجل..أنه يخفي أمرا كبيرا.
لا بد أن أتحسن بسرعة و أجد مخرجا..أنا سأقتل بسببهم.
مالحل يا إلاهي؟عدت للنوم مجددا ..أنا مرهقة بحق
إستيقظت في اليوم التالي ببعض الصداع و ألم ذراعاي..وجدت نفس الممرضة اللعينة في الغرفة،كانت تجلس بكال إتزان تقرء مجلة.
حين شعرت بعيناي تراقبانها،رفعت بصرها و ٱبتسمت
"هل أنتي بخير سيدتي؟"
همهمت لها،لم أستطع إمساك نفسي عن السؤال
"مالذي أقحمك مع عائلة كيم؟"
رفعت رأسها و صمتت لبرهة قبلأن تجيب
"لأني أحب السيد كيم"
आप पढ़ रहे हैं
The 912 // kim Namjoon*reader
फैनफिक्शनتنتقل هي للعيش في مدينة سول المليئة بالعصابات ليتقاطع طريقها مع من لا يرحم. لي روزي *كيم نامجون الرواية لا تناسب جميع الأعمار 🔞 فيها كلماتو مواضيع قد لا تناسب الجميع
