تهور 🔞

288 3 0
                                    

بدأت يداه بمداعبة جسمي الذي إشتعل رغبة..لم أكن أعلم أنني ضعيفة هكذا أمامه.
وجدت نفسي أسحبه نحوي أكثر من شعره ليزمجز كالنمر،زمجرته أشعلتني أكثر.هل تراني أحب العنف؟
لم يدم تفكيري طويلا لأني بدأت بالتأوه مجددا حين بدأ بتقبيل رقبتي بٱحترافية.
لم يدع ركنا برقبتي لم يقبله،كنت مستمتعة لدرجة اللا وعي.
شعرت بيداه تتلمسان خصري،وتصعد بهدوء نحو صدري.
تملكتني قشعريرة على طول عامودي الفقري.
إشتدت لمساته قسوة على حلمتاي لأئن بصوت أعلى،إستمر بتعنيفهما وعاد لقبيلي بقسوة،كنت ألهث بمتعة داخل فمه.
إمتص شحمة أذني ليهمس
"قطتي تحبين أن ألمسك بعنف؟أنتي بين يداي كالسكر،أتريدين المزيد  هاه؟"
لم أجبه لأول مرة لأني كنت مستمتعة بقسوة يديه على صدري ،لكنه ابطأ قليلا ليجبرني على الأحابة فقلت بضعف تحت تأثير المتعة
"أجل..لا تتوقف نامجون"
إبتسم بمكر ليعود للضغط على صدري،بينما إندفعت يداه داخل سروالي ليتلمسني بلا خجل،حينها شعرت بأنني مبتلة لأجله،تاوهت بقوة حين بدأ يداعبني
فزمجر مرة أخرى أمام فمي
"قطتي مبتلة جدا..هل تريدين أن أنظفه لأجلك؟"
اومأت كالغبية   لأباعد بين ساقي.
عض شفتيه لأرى الرغبة بعينيه

بدأ بتقبيل كتفي لينزل نحو بطني ثم خصري،لينتهي به الأمر يلاطف فخذي قبل أن يزيل ما يستره و   يقبله،شعرت بأنفاسه أمام إبتلالي فزادت حرارتي..مرر لسانه بهدوء قاتل،يريد تعذيبي،فسحبته من شعره نحو فتحتي ليبدأ بٱمتصاصي بجنون.
كنت مستمتعة لدرجة لا تصدق.
كانت خبيرا بما يفعل و كنت عديمة الخبرة تقريبا،عدى القبل.
شعرت بعقدة داخل معدتي ولابد أنه علم أني آتية ليسرع أكثر حتى أنزلت ما بي داخل فمه .
شعرت بالراحة لأنه خلصني،مسح فمع بظاهر يده ليقلبني على معدتي بينما بدأ بتمرير قضيبه على ظهري و مؤخرتي بسرعة..بينما يقوم بصفعها مع كل تمريرة.
كنت أتأوه بشيء من الألم و المتعة ،وهو يزمجر و يلعن تحت أنفاسه
"لا أصدق أنني تماسكت و  لم أضاجعك بقسوة بعد،أنتي تحبين الألم أوليس؟،أنت مثالية لي،أعدك أنكي ستستمتعين بما سأقدمه لكي لاحقا قطتي"
لم يمضي كثير حتى شعرت به ينزل على ظهري..كان سائله دافئا،سكن كلانا عن الحركة حين خلع قميصه ومسح ظهري به،ثم سحبني نحوه ليستلقي ملتصقا بي و نصفنا عار تحت الغطاة .كان قضيبه ساكنا بين فخذي..الإرهاق أجبرني على العودة للنوم.
***
إستفقت بعد ساعة  وإبتسامة تعلو شفتي ظنا مني أنه لا يزال هنا ...لكنه  لم يكن هنا.

شعرت بأني أخطأت فجأة،فكرة أن أحضى بوقت حميمي مع رجل ليتركني بعدها ،أثارت غضبي.شعرت بأني عشيقة ما او عاهرة تعمل مقابل المال.
إن كان يحبني فلما رحل؟بل حتى لم يكلف نفسه ترك رسالة أو حتى إلباسي شيئا.
جلست على حافة الفراش لأقف ناوية دخول الحمام،حين رأيت رزمة من المال على الطاولة.
هل فقد عقله؟هل يظنني عاهرة؟
مسكت الرزمة و ألقيتها على الأرض لتتناثر في كل مكان،وجدت تحتها بطاقة صغيرة..كتب عليها
"لقد شعرت بالسعادة قطتي..إستمتعي"
مزقت البطاقة و هرولت نحو الحمام لآخذ حماما دافئا،تسلل الندم لداخلي و كم شعرت بالإهانة.
كانت الساعة تشير للثامنة و الربع..أسرعت لأخرج من الحمام و أرتدي شيئا مريحا.حين عدت للغرفة سحبت الغطاء و رميته على الأرض..لا أريد شيئا أن يذكرني بصباح اليوم.
خرجت من الغرفة بغضب بينما أحمل الغطاء بيدي.إعترضت طريقي الخادمة لأطلب منها أن تغسله و تغير المفرش بأكمله.لتومىء بلطف و تسارع للتنفيذ.
سرت نحو المطبخ لأجد  الفطور جاهزا ولا أحد هناك،سوى ماري المنظفة.
حاولت أن تساعدني لكني رفضت،لاحظت مزاجي المتعكر فلم تصر.تناولت كوب قهوة على مهل و من ثم تناولت بعض الخبز و الجبن.
عدت للغرفة فوجتها نظيفة و مفرشها بلون أخر غير الأبيض...جيد.
كانت قد جمعت الرزمة ووضعتها على الطاولة مكانها،حتى البطاقة الممزقة.
كانت تنظف الحمام حين سمعت خطواتي لتخرج و تسأل
"هل هناك شيء ٱخر سيدتي؟"
"لا..لاشيء فقط خذي المال وضعيه بغرفة السيد كيم نامجون "
وقفت لثوان دون حركة ،ثم أومأت برأسها.
حملت حقيبتي و هاتفي لأسير نحو الأسفل متصلة بجاكسون الذي كان بالفعل موجودا.
"صباح الخير جاكسون"
"صباح الخير آنستي ،هل أنتي جاهزة للذهاب؟"
"أجل انا سأكون أمام الباب خلال دقيقة"
ما إن صعدت حتى لفت إنتباهي باقة الأزهار.
أعلم ممن لأقوم بقذفها من الشباك تحت أنظار جاكسون المصدوم.
عندما لمحت نظراته جلست بٱعتدال ليبدأ بالقيادة..لم يكن يتجه نحو عملي،بل كان يتجه نحو المدينة لأسأله
"أي نذهب جاكسون؟"
"لمحل التسوق آنستي"
ٱذا اللعين ظن أنني سأقبل المال؟ياله من عاهر.
"لا..أنا لن أتسوق..أريد الذهاب لعملي لو سمحت"
توقف جاكسون فجاة ليسأل
"لكن..أنتي لم تعودي تعملين آنستي!..روز..مالذي يحدث؟"
صدمتي و صمتي جعلاه يقلق..كيف لم أعد أعمل؟
هل الوغد أجبر العيادة على طردي ؟
"سنمر على العيادة ثم ستأخذني حيث سيدك اللعين"
لم يقل شيئا بل أومئ و عاد للقيادة..كان يراقبني من المرآة .
كنت أشغر برغبة في الصراخ لكني تماسكت.
دخلت للعيادة لأجد موظفة الإستقبال التي إبتسمت لي بخفوت،لم تمنعني من الدخول لمكتب الطبيب الذي كان يراجع ملفا..ما إن رآني حتى تعجب.
"روزي؟مالذي أتى بكي...لقد كنتي مصابة..لما غادرتي المنزل بسرعة؟"
"أنا بخير حضرة الطبيب،لدي سؤال واحد.. هل تم رفع سلاح عليك او تم إعطاءك المال؟"
أزال نظاراته ليجيب فاهما مقصدي
"نحن لا نعبث مع هكذا أشخاص عزيزتي،نحن نعلم ما يستطعون فعله،لم يضطر لتهديدي مطولا،قال ببساطة أنه إذا لم أسرحك من عملك،سينتهي عملي.أنتي فتاة صالحة ولا أعلم كيف إنتهى بكي الأمر معهم..كوني حذرة وحاولي النجاة..إنهم بلا رحمة"
اومأت بتفهم،لأنحني و أسير نحو الباب ليوقفني
"إنتظري..لقد عملت لنصف الشهر .أعلم أن المال ليس بكثير..لكني متأكد أنكي ستحتاجينه في مرحلة ما"
دفع نحوي الظرف لألتقطه..إنه محق،أنا سأحتاجه بالتأكيد.
خرجت عازمة على أن أواجهه ..هذا كثير بحق

The 912  // kim Namjoon*readerWhere stories live. Discover now