البحث عن الحقيقة 🔞

186 5 4
                                    

رن جرس الباب فجأة،غريب بحق لما قد يرن تاي الجرس و هو يمتلك المفتاح ،لابد أن ذاك الأحمق قد نسيه كالعادة.
أسرعت لأفتح دون عناءالنظر لثقب الباب وكانت صدمتي.
جسد ضخم ووجه ملثم بالأسود..مسدس وكاتم صوت أمام وجهي تماما.
كل ما أعرفه عن الدفاع عن النفس قد نسيته بلحضة وتجمدت أوصالي،إرتعدت وسرت نحو الخلف بشكل لا إرادي وكأنه طلب مني ذالك .
تبعني للداخل وإقترب بدون إصدار صوت،لم أفهم ما يحدث وكيف تجاوز الحراسة أمام المكان.
صوته العميق أجبرني على الأطاعة
"لن تصدري صوتا يا جميلة،ستفعلين ما يطلب منكي وإلا...."
همهمت له يقول
"جيد...والآن قولي لي،كيف لحبيبكي أن يترككي ويذهب للنادي هاه؟ياله من جاحد بحق...أنتي مثيرة وملابس نومك لطيفة،أنت النوع المفضل لكل الرجال هنا،هل تراه مختلا؟؟او ربما لأنه لا يحبك أصلا و لاتوجد بينكما علاقة؟"
لو لم أكن ذكية قليلا لأجبته بالحقيقة ولكني شغلت عقلي حتى أكسب بعض الوقت
"مالذي تعنيه بالنادي؟هل تايهيونغ يكذب علي؟"
حاولت أن أبدو درامية ومصدومة حتى يصدقني وإنصاته بإمعان خير دليل أن الأمر ممكن
"ياله من وغد،لقد أخبرني أنه ذاهب للقاء أخيه!هل رأيت معه فتاة أخرى؟إلاهي لقد تعرضت حياتي للخطر بسبب عائلته وهو يجازيني هكذا!"
نزلت دموعي من الخوف لكنني إستعملتها لأنهاء مسرحيتي أمام الذي بدأ يشك بنفسه لم أتوقف بل إنهرت بالبكاء بقوة على الأرض لأني فهمت أنه ليس هنا لقتلي بل لسحب الحقيقة مني،إنشغل بي لدرجة أنه لم ينتبه لتاي ونامجون وحارسه الذي معه ،وكل منهما يحمل سلاحا،إستدار ساحبا إياي معه حين لمحهما ووجه المسدس لرأسي قائلا
"هاد قد عاد حبيبكي الذي كان بالنادي ...لما لا تسألينه ؟بت متشوقا لمزيد من الدراما بين العشاق"
تاي ركز بصره علي لدقيقة و نظر نحوه بغضب
"مالذي تظن أنك تفعله أيها السافل؟كيف توجه مسدسا بوجه إمرأة ،إن كنت رجلا فوجه لمن هو بحجمك"
ضغط الملثم على يدي قليلا وهمس
"حبيبكي يدعي الثبات أمامكي ،إنه رجل شهم بحق وللأسف لا يمكنني المساس به حاليا"
أدركت من أرسله لأحاول إنهاء الأمر أسرع
"حبيبي؟هل حقا كنت تخونني؟هل فعلا ذهبت للنادي و لم تكن بمنزل عائلتك؟هل ما أخبرني به هو الحقيقة؟كيف تخون من أحبتك تاي رغم الصعاب؟"
نامجون ضغط على كفه بعنف ومنع نفسه من التكلم وتاي تجمد لثوان لطريقة كلامي الغير إعتيادية وما إن نظر لي حتى غمزت له ليواصل التمثيل و فعل.
"وكيف أخون زوجتي المستقبلية ؟لا تصدقيه..لا بد أن مخطط لجعلنا ننفصل،لا بد أنها إحدى عشيقاتي السابقات أو ربما إحدى المعجبات المهووسات ،إنهن مجنونات وأنتي تعلمين ..."
بينما نامجون قال "وأنت دعها رجاءا وإلا فجرت رأسك اللعين"
قال بتحد ليهمهم الملثم ويسحبني معه للوراء،كان يتراجع نحو الشرفة وبات الخوف يأكلني ،هل سيلقي بي للأسفل؟
طلب مني فتح الباب دون النظر له و سار بنا داخل الشرفة بينما يتقدم تاي بحذر مع نامجون ويطلبان منه تحريري.
لا أفهم مالذي حدث بتلك السرعة ليدفعني بعنف نحوهم ليشتتهم بينما قفز هو خارجا وإختفى في الظلام.
وقعت بحضن تاي الذي تم دفعه بسرعة البرق من قبل نامجون الذي حملني وسار بي بصمت لداخل غرفتي،لم أفعل شيئا سوى الإرتعاش بين ذراعي نامجون الذي إحتظنني بقوة داخل أضلعه.
"قطتي ..سامحيني لقد فشلت في حمايتكي مجددا ،أنا آسف،إهدئي ..أنت بخير الآن،لا بأس"
لم أقل شيئا لفترة وحين شعر بهدوء تنفسي بينما لازلت متمسكة به رفع ذقني لأقابل عينيه ويلثم ثغري بقبلة دافئة ،تحولة تدريجيا لجامحة بينما تنهمر دموعي،لم أسمح له بفصل القبلة حين شعر بدموعي..بل سحبته نحوي وبدأت أعنف شفتيه ولم يمعني ،بل هدأ وسمح لي بإخراج كل ما أشعر به،بدأ يلاطف خصري كي أهدأ وإستلقى بنا على الفراش،إعتلاني ببنما نتبادل القبل وكم شعرت الأمان أسفله،إنه كالدرع فوقي.
مررت يداي على صدره الصلب ليبدء بالهمهمة بمتعة وأنا بت لا أطيق صبرا ،بدأت بخلع قميصه ليسحبه مرة واحدة ويزيل سرواله ..ثم عاد لتحسس جسدي ويزيل ما أرتديه دفعة واحدة.
إحتويته بين ساقاي وشعرت بذكورته تحتك بأنوثتي بلطف لم أحبه لأقترب أكثر ويلامسني بخشونة فتأوهت داخل فمه ليفهم رغبتي فبدأ يداعب فتحتي بذكورته حتى إبتل جيدا ودفعه بعنف داخلي ،شهقت بألم ومتعة..ألمه ممتع لي بحق.
بات يدفع بقوة وبدون تردد وأنا مستمتعه وأتأوه بلا توقف بل بت أترجاه أن يكون قاسيا أكثر ليبتسم بجنون ويمسك رقبتي مضيقا علي الخناق قليلا فزادت متعتي ليهمس بأذني
"ألم أقل لكي سابقا بأنكي تحبين الجنس العنيف قطتي،أنظري كيف أنتي منتشية الآن لمجرد الخنق،كيف ستشعرين إذا صفعت الممتلئة يا ترى هاه؟"
كلامه البذيء زاد من جنوني لأتحرك معه بينما أخدش ظهره بمتعة
"أجل..أجل هذا هو ...أنتي تحبين السادية بالفراش عكس طبيعتكي خارجه.الأدرينالين يحرك رغبتك جامحتي .أنتي مثالية لي..لي أنا ..لا أحد غيري ..قولي أنتي ملك لمن؟"
أجبته بلا تردد "لك ..لك وحدك..أسرع"
ألقى رأسه للخلف وقال بصوت شبه عال
"لي فقط..لن يحصل عليكي أحد وحتى إن كان أقربهم لي"
لم أكترث لما يقوله لأني أرغب بأن أبلغ نشوتي التي حصلت عليها بعدها بثوان بينما هو بقي يدفع بقوة ثم أنزل بداخلي ووقع فوقي يتنفس بقوة ولم يتوقف عن تقبيل عنقي.
مر بعض الوقت ثو طلبت منه أن يستقيم من فوقي لكنه لم يتحرك بل و دفع ذكورته أكثر داخلي هامسا
"لن نهدر نتاج تعبي ...ستحملينه طوال الليل"
لم أقل شيئا لانني متعبة ولكني همست له قبل أن أنام
"لقد أرسله الدون"

The 912  // kim Namjoon*readerWhere stories live. Discover now