مرآة الحب عمياء ج1

167 2 0
                                    

توقف الدم بعروقي حين سمعت ردها الهادئ،حين لاحظت صمتي ،تداركت لتضيف
"أقصد السيد جين،رأيته أول مرة داخل العيادة القريبة من هنا،كنت أعمل متدربة تحت الطبيب المشرف،كنت من بين أفضل المتدربات هناك،لذا حين أصيب السيد جين إحتاج لرعاية طبية،عندما دخلنا القصر صعقت من الفخامة،ولكن صعقتي تحولت لصدمة..حين رأيت السيد جين،إلاهي..لقد كان جميلا و مثيرا حتى و هو مصاب،كان إعجابا من أول نظرة،إهتممت به لمدة أسبوعين مع مراقبة الطبيب المشرف،لاحظت خلالهما كما أنه رجل نبيل...لم أستطع منع نفسي عن الوقوع له،حين إنتهى الأسبوعان ،كنت مضطرة للمغادرة..شعرت بالأسى..لكن لحسن الحظ ها أنا أعود كل فترة لهنا إما بسبب السيدة كيم..او أحيانا حين يصاب أحدهم..صرت ضمن الطاقم الطبي لهم حتى أراه ولو لثوان"
كنت  أستمع لها بهدوء...كيف للحب أن يجعل من الإنسان أحمق؟غريب لم أكن أعلم أن السيدة كيم ماتت مؤخرا.
"و كم مضى على حب من طرف واحد كهذا؟"
قالت وهي ترتب لي السرير
"سنتان..و أسبوع..تحديدا"
توقف عقلي عن العمل لدقيقة،انها فعلا غارقة به
"لما لم تصارحيه؟جين ليس شخصا سيئا،إنه أفضل من ذاك الهمجي الذي أحضركي"
"لقد حاولت..صحيح لم أفعل بطريقة مباشرة..لكني حاولت أن أجعله يراني..لكنه لا يرى سوى موظفة..مالفائدة؟للأمانة هاؤلاء صعب أن يحبو أمثالنا،هم يتخذون عشيقات ..أو زواجات مصلحة..صحيح أني أحبه..لكني لست غبية"
لو كانت سوزي هنا لتعلمت بعض من الثقل و الكرامة.
شعرت بأني ضلمتها,لذا حاولت أن أصلح خطئي
"أعتذر عن وقاحتي معكي البارحة،كنت غاضبة..أتمنى أن تنالي مرادكي.. أعني أي فتاة عاقلة كانت لتقع له،انه فعلا رجل مميز.إن كنت تريدين المحاولة مرة أخرى أخبريني و سأحاول مساعدتك،جين بات صديقي"
قهقه كلانا ليدخل بعدها جين و كوك ،شعرت المسكينة بالخجل لتنحني و تبتعد للخلف،فعلا لم ينظر لها ،هل هو أعمى؟الفتاة جميلة و لطيفة.
تبادلت معهما بعض الأحاديث ليغادرا بعد عشر دقائق بعد أن وعداني بأنه لن يعترض طريقي أحد مجددا.
لم أصدقهما لكني أومأت بالإيجاب.
مضي يومان منذ آخر مرة إتصلت بها بوالداي ،،لابد من أنهما سيقلقان.
طلبت من إحدى الخادمات أن تحضر لي هاتفي الذي لا أعلم عنه شيئا،أجريت معهما حوارا بسيطا ووعدتهما بالزيارة قريبا.
لم أكد أنتهي من المحادثة حتى دخل الهمجي و خلفه جاكسون الذي كان وجهه مليئا بالضمادات.
"جاكسون..هل أنت بخير؟"
أومئء ليجيب "نعم أنا أفضل..كيف حالكي أنتي آنستي"
علمت أنه يحاول أن لا يثير غضب سيده ،فلم أرد إفساد الأمر
" كنت قلقة عليك،أشعر بالراحة لأنك بحال جيد،أشكرك على تمسكك بإنقاذي،لولاك لكنت ميتة لا محالة،أنا مدينة لك"
قصدت الجزء الأخير لأزعج الهمجي الذي لم يكلف نفسه عناء الإعتذار.
نظر نحوي كما لو أنه فهم ما أنويه و يبدو أني نجحت في إزعاجه،تكلم بنبرة متسلطة
"هاقد تأكدتي أنه بخير..يمكنك العودة جاكسون"
أومئ المعني ليغادر بهدوء.
تنفست الصعداء كونه بخير،إستلقيت للخلف و أنا أشكر الرب .تقدم نامجون نحوي ليجلس أمامي
" ألا ترين أنكي تبالغين قليلا ،تبدين كما لو أنكي رأيتي حبيبكي اللعين وليس حارسا،ألا أستحق بعض الشكر؟"
تنهدت بملل
"لألف مرة..لا شأن لي بعقلك القذر..شيئا آخر ذاك اللعين هو من أنقذني..أما أنت يا من إدعيت أنك معجب بي..لم تكلف نفسك جهد فتح هاتفك...ولما قد أشكر سبب ما حدث..لا فائدة من كلام فارغ.."
"ماهو المهم لكي روز؟"
"من هو الدون؟ماعلاقتك به ؟"
تأففف و ٱصفر وجهه
"لا علاقة لكي به..مشكلته معي،فلا تتدخلي"
قام من مكانه ليخرج لكنني تكلمت لأوقفه
"عندما يهددني شخص بشكل صريح و يخبرني بأنه يحضر أمرا..فالموضوع بات يخصني"
لم ينظر نحوي..لكني علمت أنه غاضب
"لن يستطيع فعل شيء..إرتاحي قطتي"
****

مضى بضعة أيام وأنا طريحة الفراش أو أجلس في الشرفة،كان الهمجي يأتي ليجلس معي كل يوم صباحا و مساءا،غير جين الذي يزورني دائما وكوك الذي أتى مرتان.
بات الهمجي يمضي مزيدا من الوقت للتكلم معي و جعلي أرتاح لوجوده.هل يريد جعلي أتعلق به؟
وجوده صار جزءا من يومي بالفعل ،لكني لا أريد أن أقع له،إنه وسيما كاللعنة ،شكله مثاليا و لكنته الإيطالية مثيرة،بدء بالنوم بجانبي منذ يومان،يستلقي معي حتى أغفو،حاولت منعه لكن لا فائدة،فتركته يفعل ما يشاء.
كنت أنام و يهو يربت على شعري،إنه شعور لطيف..لكنه من السيد الخطأ.
إستفقت منذ قليل،نظرت نحو ساعة الحائط،إنها السادسة و النصف،لايزال الوقت مبكرا.
كان نامجون لايزال نائما،نظرت نحوه وكم بدى جميلا،إلاهي ساعدني أنا أغرق.

(الأخ حالف يموتنا😍)إتجهت يدي بمفردها نحو وجهه الوسيم ،كنت كالمخدرة،لم أستطع منع نفسي عن لمس ذقنه الحاد ولا شفتيه الوردية

ओह! यह छवि हमारे सामग्री दिशानिर्देशों का पालन नहीं करती है। प्रकाशन जारी रखने के लिए, कृपया इसे हटा दें या कोई भिन्न छवि अपलोड करें।

(الأخ حالف يموتنا😍)
إتجهت يدي بمفردها نحو وجهه الوسيم ،كنت كالمخدرة،لم أستطع منع نفسي عن لمس ذقنه الحاد ولا شفتيه الوردية.حاولت إبقاء لمساتي خفيفة،لكن يبدو أنها أفاقته
"هل تتحرشين بي و أنا نائم قطتي؟"
أربكني صوته العميق،لأحاول إبعاد كفي لكنه وضع يده فوقها،لقد إختفت تحت يديه،ضحك بخفوت
"كلك بحجم القطة..أستطيع ٱخفاءكي تحتي"
صهرني الخجل لمجرد تخيل نفسي تحت جسده المعضل و المثير..و هو يلمسني...إخرسي يا فاسقة.
كنت أحادث نفسي لحين سحبني نحوه وقبل أن أصدر صوتا،كان يمتص شفتاي بعمق،سرت قشعريرة لذيذة داخلي..يبدو أن تفكيري الفاسق أثارني لأني لم أستطع منع نفسي عن الأنين،كان أنين إستمتاع ولذة.
إستغل هو الأمر ليداعب جسدي الذي بدء يرتخي..

The 912  // kim Namjoon*readerजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें