P3

1.8K 43 2
                                    

في نهاية اليوم السعيد للأغلب
توجهوا أبو اصيل وأصيل لفلتهم اللي في نهاية المجمع
اول ما دخلوا لف أبو اصيل لبنته بإبتسامة: كيف كان يومك؟
أصيل بإبتسامة مصطنعة: حلو الحمدلله
أبو اصيل بشك: متأكده؟ احس ماني متطمن، فيه احد قايل لك شيء؟
أصيل بإنكار: لا يا بابا يعني مين بيقول لي شيء وانا بنت ولدهم اللي متلهفين عليه، بالعكس كلهم استقبلوني كويس
أبو اصيل بإرتياح: الحمدلله، يلا ادخلي نامي بكره ورانا غداء ولازم ما نتأخر عشان ما يزعل جدك
كل واحد فيهم راح غرفته، وكل واحد شايل شعور مختلف تمامًا عن الثاني، أبو اصيل شايل فرحه وآلفه، وأصيل شايله أفكار وغربه

بداية ظهر اليوم الثاني في فلة أبو اصيل
أبو اصيل وهو يدق الباب بشويش: أصيل ما صحيتي؟
أصيل:صاحيه بابا تعال
أبو اصيل فتح الباب بإستغراب: ليش جالسه ببجامتك وما تجهزتي للحين؟ لازم نروح نتغدا مع عمامك
أصيل: ادري بابا بس ما ابي بطلب من برا واكل بالبيت
أبو اصيل وهو يجلس على السرير: وش السبب؟ فيه احد مضايقك صح؟
أصيل: لا طبعًا لو فيه احد مضايقني قلت لك، بس ما ادري يعني امس قابلتهم احس ما اقدر اتعود بهالسرعه واروح اتغدا معاهم من ثاني يوم
أبو اصيل: بتتعودين مع الوقت بس الحين لازم نروح لأن جدك بيزعل ويتضايق لو ما شافك موجوده، خصوصًا انه لازم الكل يكون موجود
أصيل وهي مو طايقه الوضع: طيب عطيني ربع ساعة بس

في مطبخ بيت الجد كانوا البنات جالسين يسولفون
نجد بحماس: بنات مو متخيله فكرة ان عندنا بنت عم جديده
لين: احس اني راحمتها مدري كيف بتتقبل الوضع هنا وهي عايشه كل حياتها هناك
نجد: صادقه بس عادي احس عمي سيف متفتح وماراح يخلي احد يتدخل فيها
ليان: بس بنات احس من شكلها امس انها شايفه نفسها
زينه: ايه وفيها قلة ادب المفروض ما ترد على جدتي
لين: لا والله من حقها ترد جدتي هي اللي زودتها بالكلام وش ذنب البنت في مشاكلهم مع امها
نجد: صادقه وعمي سيف مب مسحور عشان يحطون الذنب على زوجته الله يرحمها هو يبيها واخذها وماهو ندمان على قراره
لين: ايه لو ندمان كان رجع يوم توفت ما قعد كل هالسنين برا
قاطعت نقاشهم العمه هند: خلوا السوالف انتي وهي ويلا امشوا قدامي
طلعوا للحديقة يتغدون فيها وكان الجميع حاضر، كانت أصيل متوتره ما تدري وين تجلس لان الرجال في جهة من الطاوله والنساء في جهة اخرى وما تقدر تجلس جنب عيال عمها تحس بتوتر من نظراتهم بس قاطع حيرتها العمه حصه
العمه حصه بحنيه: تعالي جنبي أصيل
ابتسمت أصيل بهدوء وجلست جنب العمه حصه
بدوا يتغدون وطول وقت الغداء كان فيه شخص عيونه ثابته على أصيل ولا اهتم للموجودين
قاطع نظراته بتال بحده وهو يهمس له: بشويش على عيونك يا عبدالعزيز عشان ما افقعها لك
عبدالعزيز وهو يرد على بتال بنفس النبره: بشويش على عيونك حتى انت تحسبني ما اشوفك؟
فيصل وهو يقاطعهم: استح على وجهك انت وياه وكل واحد يناظر بأكله وهو ساكت
بتال وهو متنرفز: يعني عاجبك نظراته لها؟ وهي وقحه جالسه معنا ومو حاطه شيء على راسها حتى
فيصل: البنت ما صار لها يومين في السعودية خاف ربك مافيه احد يتعود بهالسرعه
بتال: والله عاد مشكلتها هي وابوها اللي مو عارف يعلمها عاداتنا وتقاليدنا

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now