35

885 28 17
                                    

طلع بتال من البيت بسرعه رجوله مو شاايلته ويتنفس بثقل ، فتح باب السيارة وركب بصممت لكن وجهه كان كافي انهم يعرفون انه مو بخير
فيصل: وش فيك؟
لف وجهه للشباك ومارد
توقع فيصل انهم متهاوشين تركه براحته ورفع صوت الأغنية
وصل لبتال صوت ابو نورة " اكيد انه علي ولهان مثل ماأنا عليه ملهوف " ووقتها للأسف أدرك انه الوحيد الولهان والوحيد الملهوف ، فتح جواله بلكها ويدينه باقي ترررجف من قهره على نفسه .. وكان يدور اقرب رحله بكل طيران وخلال هالوقت وقف فيصل قدام المكتب ونزل بتال بنفس الصمت ناظر مكتبه بحسره وهو يشوف كل حياااته الي كان يبنيها بالأشهر الماضيه انهارت قدام عينه .. ركب سيارته وتحرك بسرعه مايدري وين يروح لكن المهم مايوقف يتحسر
معاذ: الي جالس يصير معاه مب طبيعي
نواف: وجهه يخوف تهقون قابل ابوه؟
فيصل: ابوي مو بالبيت
تنهد نواف: الله يعين

اول ماطلع بتال وقفت أصيل بمكانها دموعها تنزل بدون اييي تعبير اخر ، كانت دموعها حسراات على كل حرف قالته وسمعه وعلى قد ماأنتظرت هذا اللقاء تمنت انه ماصار كان بينهم خطوه وحده بس وألف جرح ومليووون صدّه
دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وبكت كأنها من سنييين مابكت

سيف ومريم كانو راجعين البيت
ووسط السواليف ناظرها سيف: وجود غيث ماحسسك ان ودك تكونين ام؟
مريم: الا اكيد
ابتسم سيف: وش تنتظرين؟ وقفي المانع
تنهدت مريم: وقفته من فتره
ناظرها باستغراب: وقفتيه؟
مريم: ايه
سيف: وليه ماصار حمل؟
عقدت مريم حواجبها وناظرته: انت تتذكر اخر مره نمت معاي متى؟
سكت سيف لأن ماعنده رد ولأن هذي رغبة امه مو رغبته
مريم: تلومني على اتفه الاشياء وعلى بديهيات ومو مستوعب الي انت تسويه
عصب سيف: ممكن ماتنكدين الطلعه؟ مافكرت وكل انسان يغلط ماهي مصيبه وانا ماألومك على شيء انا سألت سؤاال بس
مريم: زي العاده مريم الي تكبر الموضوع وتنكد وتجيب الهوشات
سيف بحده: الله يلعن ابو الفكره الي جت ببالي اني اتكلم واناقشك بشيء ياااحبك لقلب المواضيع
مريم بدون ماتناظره وبهدوء: طبيعي ماتبي تتكلم معي ولا تلمسني ولا تقرب لي لأنك مو قد بداية حياة جديدة ، اي رجل قدامه وحده زيي تلبس له وتتعطر له بتجيه رغبه فيها الا أنت ماشفت هالشيء فيك
ناظرها سيف بحده وبنفس هدوئها: قصدك انا مب رجل!
ناظرته بتحدي وردت له كلامه: يااحبك لقلب المواضيع ياسيف
مسك يدها بقوه وخزها وعينه بعينها: اذا تبينها تحدي وفرض سيطره وذب كلام والله يامريم اني شاق الارض وطالع لك منها ابليس ولو تبينها كذا والله لاأقلب حياتنا فوق تحت واستعبدك لو بغيت عشان كذا انعدلي افضل لنا كلنا
ناظرته بقهر: انت تحسب ماوراي اهل عشان تستعبدني وتهددني؟ للمره المليون ياسيف اقول لك لو ماتبيني بيت اهلي عشت فيه سنين ومستعده ارجع اعيش فيه بكراامتي ماأنهان ببيتك
تشكيكها برجولته طلع اسووأ مافيه وفعلًا سيف قرر ياخذ الموضوع بطريقتها ضحك وكمل طريقه: اهلك الي ذبوك علي بدون مايسألون عني؟ ومازاروك ولا تطمنوا عليك الا مره وحده ، انا من رأيي ماتشدين ظهرك بأهلك واجد شوفي الحياة الكريمة الي عشتيها وشوفي حبي وتقديري لك ولاتقررين تشوفين هالوجه دايمًا يامريم لأني ان قررت اكون ابن كلب معاك والله مايردني الا اني احترمك ف لاتخسرين هالاحترام لأنك بتخسرين كل شيء معاه
ناظرته بقهر ولفت وجهها عنه بدون رد

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now