٥٥

1.1K 51 14
                                    


اصيل والخوف وااضح بصوتها: أهرب! والله لو بتال يشوفك بيذبحك ولاهو من غلى رأسك لكن يد السيّاف غالية
أنقهر عبدالعزيز من كلمتها لأنه معرض نفسه للخطر وجاي لمجرد انها طلبت تشوفه ، لكن فكرة انه وقف معها دقايق في مكان مظلم وهو قريب منها كانت تطبطب عليه شوي وقف يناظرها بنظراته المليانه قهر وغيره وكأنه يقول وش تبين اسوي اكثر عشان اكرهك فيه
وهي تناظره بثبات وكأنها تنتظره يستوعب انه مستحيل يتغير الي بداخلها له
قطع هذا القرب والنظرات الشخص الي فتح اللمبات وراهم وتصنم مكانه لما شافهم
تقشعر جسد اصيل ماتبي تلتفت وراها وتشوف مين الي واقف
وعبدالعزيز واقف قدام اصيل ناظر الشخص الي وراها بحده وثبات
ألتفتت أصيل وراها بوجه مرعوب ونزلت دموعها اول ماشافته ماكانت تدري كيف راح تشرح موقفها او تبرر
كان جاي تحت تأثير غيرته جرّته رجوله متوقع راح يشوف سعود ويفرغ غضبه فيه لكن شاف قدامه طعنته الألف منها! تصنم مكانه وكأن كل الغضب الي مشّاه في الرياض ساعاات بلا تعب ألتف على رجوله وعرقله وجااهد عشان يتقدم لها خطوات وهو يطالعها يدور أجابات في عيونها المرعوبه وهي كذلك تناظره بعيون تلمع من الدموع تبي تنطق لكن ماتدري هذا البركان الي أمامها ايش راح يهديه
ركض عبدالعزيز من المكان وأختفى وبتال باقي يناظرها والدنيا تدور فيه يفكر كيف تتعاون معاه ضدي! هذي الطعنه الكم ماعاد قدر يحصي طعونها وذاق أمر من خيباته كلها
قبل تنطق حرف مد يده يبيها تسكت بعيون متسعه على اقصاها من الصدمه ووجه شاحب وشفايف ابيضّت ، وراح كمل طريقه بقلب ماعاد تنحسب نبضاته ومايدري وين رايح؟ يبي جدار يتكئ عليه يلملم أفكاره ويعيد اتزانه
تاركها وراه طاحت على الأرض ماقدرت تبكي لأنها ماأرتكبت خطأ! نزلت دموعها من صدمة ان الدنيا في كل مره تدور وتضعها الشخص السيء في القصة! كيف؟
ماقدرت تصرخ لأن مالها حق ولا قدرت تبكي لأنها ماتكفيها الدموع
أصوات الماره في الشارع
وسيارة اسعاف من بعيد
كلاب الجيران تنبح
سيارات على الخط السريع
وكل هذا ماطغى على صوت نبضات قلبها كان أعلى من كل شيء
طلعت مريم بعد ماانتبهت لأنوار الحوش وأنفجعت من منظر اصيل وركضت لها: اصييل وش فيك بسم الله عليك
كانت تناظر قدامها بسرحان ووجه شاحب مليان دموع ويدها على قلبها
نادت مريم سيف بأعلى صوت وطلع لها بسرعه مستغرب صوتها من الحوش الخلفي: وش فيك؟
قبل تتكلم شاف اصيل وركض لها: وش فيييك؟؟
فقدوا الأمل انها تتكلم ورفعوها عن الارض بصعووبه بسبب محاولات انهم ماياذون جرحها ودخلوها البيت
جلست مريم جنبها تقرأ عليها وتشربها مويا
واتصل سيف على سعود بسرعه
كان سعود على الكنبه ورافع رجوله على الطاوله يتابع الموفي وأستغرب اتصال سيف هذا الوقت و رد بسرعه: هلا والله
سيف بنبره ملياانه خوف: اهلين سعود مداوم؟
جلس سعود بخوف من صوت سيف: لا عسى ماشر وش فيك؟
ناظر سيف اصيل وقلبه يووجعه عليها: اصيل ماأدري وش فيها ماأدري اذا تتألم او نوبه اوديها المستشفى ولا اعطيها مهدئ؟
قام سعود بسرعه: انا جايك
ركض لبس تيشيرته وسحب مفتاح سيارته وطلع من شقته يرركض متوجه لهم وكل الي في باله وش صار وهي قبل ساعه رايحه من عنده تضحك! وكل خوفه انها كذا بسبب تصرف منه ماأنتبه له
جلس سيف على ركبه عند رجولها ومسك يدها: اصيل بابا بطنك يعورك؟ تعبانه من شيء
كانت تشاهق بشكل مرعب ودموعها جفت وتحول وجهها للّون الأحمر وتناظر قدامها بسرحان وكأن سيف ماهو موجود وكل الي قادره تشوفه نظرة بتال الأخيرة لها

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now