43

1K 40 10
                                    

طيب ماذا لو عدت معتذره ونزلت لكم بارت😔؟ هاوشتوني كثيير بالانستا بس صورت لكم وش كثر مضغوطه بالدراسة سامحوني بنات😔😔 نزلته لكم وانا بنص مذاكرتي ادعوولي وانجوي حبيباتي😘💕💕
___

ظهر اليوم الثاني اتصل بتال على رعد: جاهز؟
رعد: ايه وينك؟
بتال: عشر دقايق وأكون عندك
وفعلًا بعد دقايق وصل بتال وطلع له رعد
رعد: عسى ماتأخرت
بتال: لا توني وصلت اصلًا
رعد: وش رايك ناخذ قهوة اول؟
بتال: لاازم لأني ماصحصحت زين احس
اخذوا قهوتهم وتوجهوا لمكتب فيصل على طول
دخل بتال وقف فيصل بلهفة وشوق! كان يدري ان اخوه بالرياض بس ما توقع بيجيه، كانت المعاملات تزاحم عقله لكن شوفة بتال يدخل بشموخه اللي غادرهم به، ترك عقل فيصل ينسى الشغل ولأول مرة يتغلب على الشغل شيء في عقل فيصل، وقف يهلّي بأعلى صوته والمرحبا يسمعها المكتب كله
فيصل بكل صوته الولهان: يا مرررررحبا
شد بتال لحضنه اللي كان يمشي بخطوات راكدة رغم ان الشوق يتأجج في فؤاده لأخوه وعضيده، سنده، والصديق الأول والاخير
شده فيصل لحضنه بكل قوته وهو يتطمن ان اللي بين يديه بتال بكامل عافيته
رفع عيونه وانتبه للي واقف ورا بتال بابتسامة علَتها هيبة، يتفحص ملامحه يبي يعرف من هو؟ هل هو من اصدقاء بتال ونسيته؟ لكن الوجه غريب، ورغم الغربة الا أنه مألوف!
كأنه قد لمح هالرجل في وجه أحد معارفه. ابتعد عن بتال وتقدم للرجل اللي واقف خلفه
قال بتال بصوت مرتفع: أعرفك على رعد
ويأشر على رعد اللي بدوره تقدم كم خطوه لفيصل ويسلم عليه وأستقبله بنفس الحب الي أستقبل بتال فيه
وقبل يبدأ كلامهم بخصوص مشكلة رعد الي متمنيين ان فيصل يقدر يحلّها
طق الباب ودخل سيف مستعجل شايل اوراق وملفات: معليش حبيبي تأخرت عليك
وبعد ماأنتبه لوجود رجال بنفس الثواني وقف بيتراجع ويعتذر لكن انصدم لما استوعب مين الرجال الموجودين .. بتال الي المفروض يكون في لندن ، ورعد!
ناظر رعد سيف وهو مصدووم من الصدفه! وكذلك سيف انقلبت ملامحه ١٨٠ درجة اول ماشاف رعد
ابتسم رعد بهدوء ووقف مد يده لسيف بيصافحه: مَر وقت طوييل ياسيف
صحى سيف من صدمته وصافح رعد: هلا رعد
سهى ثواني بعدين أستوعب وجود بتال وألتفت له وسلم عليه ووسط كل هذا فيصل وبتال يناظرونهم ويرجعون يناظرون بعض مستغربين
قام بتال من مكانه وترك الكرسي لسيف يجلس وناظره: تعرفون بعض؟
هز سيف راسه بأيجاب بدون ماينطق حرف واحد
رعد بكل رزانه وهدوء عكس صدمته لما شاف سيف: كيفك سيف طمني عنك؟
سيف بنفس الهدوء ولازال متشتت: كل شيء بخير الحمدلله وأنت اخبارك؟ اهلك بخير؟
تنهد رعد: كلنا بخير بس ناقصنا شيء واحد
قبل يكمل كلامه قاطعه سيف: أعرف وفاهمك
لازالوا فيصل وبتال يناظرونهم ومب فاهمين شيء لكن بعد نهاية الحوار بدأ بتال يجمع المواضيع براسه وناظر رعد وهو مصدووم بس ينتظر يسمع كلمة وحده تثبت الي في باله
رعد: ماراح افتح مواضيع وأحاسبك على الي فات انا جايك رجل لرجل أطلبك تريحنا وتريح نفسك ، زيارة من بنت نورة عشان نتطمن عليها ماراح تأثر عليك لكن فارقه معنا كثير
توسعت عيون بتال بصدمه لما تأكد ، وكذلك فيصل شبه فهم الي صاير ورفع عيونه لبتال يحاول يفهم
سيف: فاهم ان من حقكم تشوفونها لكن اصراركم الزايد مسبب لي قلق ومن حقي بعد اخاف على بنتي
رعد: تخاف عليها من خوالها ياسيف؟ ليه وش شفت مننا بالماضي عشان يخوفك الحاضر؟
تنهد سيف: كنت اعرف انك بالفترة الاخيرة كنت تدور عليها بشكل هستيري وصلني الخبر ، وهذا الي خوفني ماأبي اي شيء يأثر عليها بشكل سلبي
رعد: هي بخير؟ هذا الي يهمنا بس
سيف: ماراح يرضيني الا انها تكون بخير ، تطمن يارعد هي بنتي بعد
سرح رعد شوي بضيق: امي من كم شهر تحلم بنورة الله يرحمها توصينا على أصيل واحنا لا ندري وينها ولا ندري ايش صاير معاها ، امي حتى المستشفى دخلته من الضغط والتفكير وخوفها على حفيدتها كل هذا عشان قرار منك بأننا مانشوفها
سكت سيف شوي: تدري اني أعزكم من محبة نورة لكم ولا يرضيني اوصل معكم لهذي المرحلة ، وأصيل هي ااخر شيء باقي لي منها وكنت عايش حياتي لأصيل وبس تتوقع اني بقدر اخليها تتواصل مع احد ممكن ياخذها من حياتي؟ لاتظن اني بتحمل أخسر نورة مرتين
رعد: ولأني ادري نورة كيف تحبك ولا بترضى انك تزعل لخسارة بنتك انا ماكنت برضى اوجع قلب نورة عليك وبعمرنا مافكرنا ناخذ بنتك منك لكننا خوالها وبرضو هي الشيء الوحيد الباقي من نورة من حقنا نشوفها ونتطمن عليها
وقف سيف: مالك لوا ، يلا
ناظره رعد بأستغراب
سيف: ماتبي تشوفها؟
ابتسم رعد وقام معاه: هذا العشم فيك
باقي بتال واقف بدون اي ردة فعل يربط كلام رعد بالمواقف الي تصير قدامه وماأستوعب صدمة ان حتى وهو بعيد عنها بقت مرتبطه فيه ، وفيصل برضو جالس مصدووم من الصدفه والي صار قدامه
ناظر رعد فيصل: تشتغلون سوا؟
ابتسم فيصل وهو يناظر سيف: عمي ، واحيانًا نشتغل سوا بعد
التفت رعد لبتال بصدمه: يعني سيف عمك؟
هز بتال راسه بأيجاب بدون رد
ابتسم رعد: سبحان الله كيف القدر ساقك لي عشان توصلني له
ابتسم بتال بتكلف لأنه تنكد من ذكر اسمها المستمر بحياته: تستاهل كل خير والله
رعد: يلا امش معنا
بتال: لا روحوا وانا بروح اخلص شغله لحد ماتخلص وأمرك
رعد: لا بتمشي معاي مانيب رايح لحالي
بتال: خلاص فيصل يجي معك
ضحك رعد: ليه انا بزر يقودني فيصل؟ اقصد مانيب رايح بدونك بتمشي معاي
ابتسم بتال: رعد روح مع عمي وفكني من شرك
مسك رعد يده وكمل طريقه: برجع كل مره اكرر لك كلامي؟ محد يعوض العايلة يابتال ارجع لأهلك معاي وشوف كيف راح يفرحون فيك ، واذا ماجاز لك الوضع بتطلع معي زي مادخلت معي
تنهد بتال: انت ماتدري انا كيف طلعت عشان كذا لاتتوقع ان دخولي الحين هيّن
سيف: كلام رعد صح ، امك دموعها ماجفت وراك وأختك مرت باشياء كثير المفروض انت اول واحد يكون واقف معها فيها وأبوك يكفيه ندمه على الي صار
ناظره بتال بعدم أهتمام لأن برضو سيف رده عن اصيل: علاقتي بأمي وأختي زينه وأنا واقف معهم اكثر من الي موجودين حولهم
عرف سيف بمشاعر بتال وانه باقي ماخذ موقف وتركه براحته مارد على كلامه
رعد: طيب خلاص بس روح معي ماأبي اروح لحالي
بتال: بس ...
قبل يكمل قاطعه رعد: انت وعدتني توقف معي وهذا انا طالبك توقف معي
تنهد بتال بقل حيله وركب السيارة يسوق بصمت وهو مضغووط لأنه مضطر يدخل بيتهم
وجنبه رعد كانت الدنيا مو سايعته انه قدر يوصل لأصيل وبيدخل بتال بيتهم وهو متأكد لو راح معاه بيرضونه اهله ويبقى عندهم
كسر الصمت رعد: ماقد حسيت من كلامي ان المقصودين الي ادورهم قدام عينك؟
بتال: تخيل ولا مره جا ببالي؟ للحين ماأستوعبت الصدمة
ابتسم رعد وناظر الطريق: ياصغر الدنيا

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now